أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ماذا ينتظر "الوعر"... النظام يمهّد لاقتحام الملاذ الآمن لمهجّري حمص

ازدادت الدلائل مؤخراً حول تدخل عسكري ضخم ومحتمل للسيطرة الكاملة على حي الوعر بعد محاولتي اقتحام شهدهما الحي ذي الكثافة السكانية العالية خلال الأسابيع الأخيرة، لا سيما أنه بات الملاذ الآمن والأقرب للمهجرين من الأحياء المحاصرة في المدينة.

وجاء التفجير الأخير في حي عكرمة الموالي للنظام, والمفتعل من قبل الأمن والشبيحة حسب العديد من الناشطين, مبرراً مناسباً للتحريض العلني وعلى مدار الساعة عبر صفحات التواصل الاجتماعي الموالية لنظام الأسد لاقتحام الحي المعارض, إضافة لما زعمته إذاعة دمشق حول طلب "أهالي حي الوعر من الجيش التدخل السريع لحمايتهم من العصابات المسلحة وقناصاتها المنتشرة فوق أبراج الحي".

وجدير بالذكر أن نشاط الكتائب التابعة للجيش الحر في حي الوعر بقسميه القديم والجديد قد أصبح علنياً في الآونة الأخيرة بعد أن كان وجودهم سرياً, وبات انتشار هذه الكتائب واضحاً في الحي خصوصاً أيام الجمع وذلك لتفتيش السيارات أمام المساجد قبيل صلاة الجمعة خوفاً من تفجير محتمل أو في أوقات التوتر التي كثُرت هذه الأيام.

حول مصير الأحياء المحتلة

ومع ازدياد المؤشرات حول التدخل العسكري وبين نظرية الأمان واللاأمان تختلف الآراء ويحتدم الجدال والنقاش بين أهالي حمص المهجرين حول مصير الأحياء المحتلة وعلى رأسها الوعر, فتأخذ هذه المسألة جلّ وقتهم وحيزاً كبيراً من عقلهم وتفكيرهم. 

منهم من يرى أن الوعر يجب أن تبقى هادئة عسكرياً مهما كلّف الثمن من اعتقالات وتضييق لا يحتمل, فهي ملاذهم الوحيد والأخير, في حال تعرضت للقصف, وآخرون يرون أن التدخل العسكري للجيش الحر بات واجباً وحلاً لا مفر منه أمام تسلّط أمني غير مسبوق هذه الأيام, ووسيلة وحيدة لإفساد خطة النظام بتقسيم محتمل في حال خسارته العاصمة دمشق, فحمص كما يقولون حجر الأساس في سبيل بقاء الأراضي السوريّة واحدة موحدة.



باباعمرو تقصف من حدائق عكرمة
2013-03-13
بدأت قوات "الجيش الوطني" المسمى الجديد والرسمي للشبيحة، عمليات قصف بالهاون على حي باباعمرو بعد السيطرة عليه من قبل كتائب الجيش السوري الحر منذ يومين في حمص.  وعلمت "زمان الوصل" من أحد الناشطين أنها المرة الأولى...     التفاصيل ..

حمص - زمان الوصل
(114)    هل أعجبتك المقالة (115)

ياسر العمر

2013-03-14

نسأل الله أن يحفظ حمص وأهلها ... فلم يبقى في حمص عائلة إلا هُجرت مرة أو مرتين على الأقل .... لكِ الله يا حمص.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي