أوقفت الأمم المتّحدة دوريات حفظ السلام في مرتفعات الجولان، وسط مخاوف من أن تؤدي تداعيات النزاع في سوريا إلى سحب مزيد من البلدان قواتها من تلك القوات، حسب ما أعلن دبلوماسيون اليوم الأربعاء.
وكان لاحتجاز21 عضواً من قوات الفصل، دور في تسريع اتخاذ هذا القرار على ما يبدو، بعدما سحبت كل من كندا واليابان وكرواتيا جنودها خلال الشهور الأخيرة، حيث لم يتبق سوى 3 بلدان مشاركة في قوات الفصل.
وقالت الحكومة الفلبينية بأنها تراجع أمر مشاركتها بعد احتجاز 21 يحملون جنسيتها، بينما نقلت النمسا مخاوف مماثلة إلى الأمم المتّحدة.
وأوضح دبلوماسي أممي مرموق: هناك مجازفة، وجميعهم سيغادرون، وإذا حدث هذا فإن مهمة قوات الفصل ستصبح في أزمة حقيقية، مؤكداً أن هذه القوات لم تعد تسيّر الدوريات، وأنهم أغلقوا بعض مواقع.
وحذر الدبلوماسي من "خطر حقيقي" يتمثل في "الانكشاف الكلي لقوات الفصل".
وبدون إعطاء تفاصيل عن نشاطات قوّات الفصل، أقرّ ناطق بلسان هذه القوات بتزايد القلق حول مستقبل القوات، لافتاً إلى أن التغييرات في طبيعة عملها بدأت قبل بضع شهور.
وكالات - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية