في لهجة تشبه التحذير، لكنها قد تعطي للنظام ضوءا أخضر، وتعطي للمجتمع الدولي عذرا لعدم التدخل، قال مدير الاستخبارات الأميركية إن "النظام السوري قد يستخدم الأسلحة الكيمياوية، بما في ذلك ضد شعبه، إذا لم تكفه الأسلحة التقليدية لضمان بقائه في الحكم".
و في تقرير سنوي في الكونغرس حول التهديدات الأمنية، أفاد جيمس كلابر، أن "لدى سوريا برنامجا شديد الفعالية للحرب الكيمياوية، كما تمتلك مخزونا كبيرا من غاز الخردل والسارين وغاز الأعصاب".
وأضاف "سوريا تمتلك مخزونا كبيرا من الأسلحة بما فيها الصواريخ والقنابل الجوية، وبالتأكيد قذائف مدفعية يمكن استخدامها لنشر هذه المنتجات الكيميائية.
ووصف هذا البرنامج بأنه "كبير ومعقد وموزع جغرافيا مع مواقع تخزين وإعداد وتصنيع.. وقادر على التسبب بسقوط عدد كبير من الضحايا.
وختم: النظام الذي يشتد الخناق عليه ويكتشف أن تصعيد العنف مع أسلحة تقليدية لم يعد يكفي، يمكن أن يكون مستعدا لاستخدام هذه الأسلحة الكيميائية ضد الشعب السوري.
ترجمة: زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية