أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

رزان.. "شجاعة" لدى الأمريكان الذين "جبنوا" عن إسقاط الطغيان!!


رزان في بلاد العجائب.. حقا إنها الجملة الأنسب للتعليق على خبر منح الناشطة والمحامية والثائرة السورية رزان زيتونة جائزة الشجاعة من لدن الأمريكان.

بالله عليكم سلموا لي على "شجاعة" واشنطن المنقطعة النظير، التي تستطيع أن تفرد عضلاتها الكلامية "وغير القاتلة!" كل دقيقة، لكنها وللعجب لا تستطيع أن تقدم للسوريين شيئا واحد يخفف من وطأة الطاغوت الذي يستبيحهم، في كل شيء وأي شيء.

فاليوم، وفي يوم المرأة العالمية، تبدت "شجاعة" إدارة أوباما في أظهر صورها، فوزير خارجيته جون كيري كان ينتظر وصول "رزان" لينال شرف تسليمها جائزة الشجاعة، لكنه نسي أو تناسى أن "رزان" ملاحقة من الطغيان، الذي لم تحرك واشنطن ساكنا لإزالة كابوسه.

الأمريكان "منّوا" على رزان بلقب "المرأة الشجاعة"، وذلك لنجاحها في تسليط الضوء على جرائم وانتهاكات نظام الأسد، ولاستمرارها في نشر الوعي الدولي حول الأزمة السورية، وسعيها نحو بلوغ دولة حرّة وديمقراطية دون أن تكترث لكل ما يهدد حياتها! هكذا ورد في كلمات "التقريظ" التي رافقت منح الجائزة، وكأن كاتبها يعيش في عالم آخر، فالجرائم التي سلطت "رزان" عليها الضوء، لا تزال مسلطة على رؤوس السوريين، ومن بينهم "رزان"، ومساهمة "رزان" بنشر الوعي حول الأزمة السورية حجبت نورها ظلمات سجون الأسد التي تتخفى "رزان" من الاعتقال فيها، لحظة بلحظة، دون أن يلتفت إليها العالم لحظة!

لك الله يا "رزان" فاصبري واعلمي أننا في زمن العجائب والمصائب.. وهل هناك أكثر عجبا أو أفدح مصيبة من أن يخلع عليك لقب الشجاعة، خوار متردد جبان!

(105)    هل أعجبتك المقالة (111)

أبوشاكر الديمقراطي

2013-03-13

أقرأ تحليلات بعض كتاب زمان الوصل وأستغرب من السطحية التي يكتبون بها ، يعتقد كاتبنا هنا أن أمريكا هي جبانة أو كما يصفها الكاتب بـ - الخوارة والمترددة والجبانة- سبحان الله أصبحت أمريكا تخشى بشار الأسد وتجبن عن قتاله ، هكذا يتخيل صاحبنا ببساطة !!! ، الحقيقة أن أمريكا لم تجد مصلحة في خوض حرب ضد بشار ونظامه وليست القصة جبن وشجاعة وعنتريات كما يقول كاتبنا ، الحقيقة أن وراء كلام كاتبنا نفهم عقلية معظم معارضينا والذين لا يزالون يحلمون بأن تأتي أمريكا لتطيح ببشار الأسد... هو حلم قديم عند أولئك المعارضين الذين لا يختلفون في تفكيرهم عن النظام ، كم يتألمون لأن الناتو لم يهب للتدخل في سوريا كما كانو يحلمون ....


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي