حمّل أمين عام حزب الله السابق الشيخ صبحي الطفيلي -ضمناً- عناصر وقيادة الحزب الحالية مسؤولية المشاكل للشيعة في سوريا، في إشارة صريحة إلى تدخلهم في الصراع الدائر هناك.
وقال في لقاء تلفزيوني على محطة(mtv) اللبنانية إنهم -أي شيعة سوريا-"ليسوا بحاجة لمساعدتنا، ننأى بأنفسنا عن الصراع في سوريا"،فهناك "شعب يريد التخلص من الحاكم".
وفنّد الطفيلي تبرير وجود شيعي لحماية مقام السيدة زينب جنوب دمشق، مؤكداً أنهم ذهبوا "لحماية النظام المجرم الذي يقتل شعبه"، لافتاً إلى أن "الأمريكي هو الحامي للنظام السوري ويمنع سقوطه".
واستهجن الأمين السابق لحزب الله أن يوجّه سلاح المقاومة وشبابها إلى سوريا ، موضحاً أنه عندما يسمع "أن شاباً شيعياً من لبنان مات في سوريا ورجع ليدفن تدفن روحي معه"، رافضاً اعتبار من يموت في سوريا من هؤلاء شهيداً لأنه قتل أطفالاً مسلمين ودمر بيوتهم".
ورأى أن إسرائيل هي المستفيد الوحيد مما يجري في سورية لإضعاف الطرفين، معتبراً أن القيادة الايرانية تؤدي خدمة لإسرائيل، ولم يتوانَ عن تحميل إيران وحزب الله مسؤولية الصراع المذهبي إذا نشب في المنطقة لاسيما في سوريا.
وأضاف أن "إسرائيل أحرص الناس على حزب الله لأنه يقدم خدمة لها بتدخله في سوريا إلى جانب النظام"، مستبعداً أن تفكر بالعدوان على لبنان "فهي حريصة حزب الله الذي يقاتل في سورية." وقال:"القضية السورية هي قضيتنا الأساسية وجبهة الجنوب أغلقت لأن إسرائيل في أمان، مذكّراً عناصر حزب الله "بأننا أسسنا مقاومة وقلنا إن طريقنا القدس".
ويأتي ذلك بعد فتوى اصدرها مجلس الإفتاء الأعلى دعا فيها السوريين والمسلمين والعرب للجهاد مع النظام السوري.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية