أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

كلمات حق أريد بها باطل: مفتي السلطان يدعو إلى الجهاد في سوريا

تزامناً مع هجمات تشنها قوات النظام السوري على الآمنين بصواريخ السكود، وقصف لا يتوقف في معظم المدن السورية، أصدر مجلس الإفتاء الأعلى في سوريا بياناً يدعو فيه لمساندة من دمّر الأماكن المقدسة حتى التاريخية منها، متجاهلاً الروايات المأساوية للجوامع ومصليها ومآذنها مع رصاص وقذائف "مجاهدي" مجلس الإفتاء الأعلى.

ودبّج"مفتي السلطان"بيانه"الجهادي" بكلمات الحق التي أريد بها باطل فقال"إن الدفاع عن سورية الموحدة وعن الشعب السوري فرض عين على جميع أبناء شعبنا كما هو فرض عين على جميع الدول العربية والإسلامية محذراً من أن الوقوف في وجه جيشنا العربي السوري وقواتنا المسلحة يعد خيانة ومساهمة في إضعاف قوته التي أعدت ولا تزال للمعركة الفاصلة ضد الصهاينة ومن يقف وراءهم".

وخاطب البيان الذي تضمن ما يناسب من آيات قرآنية وأحاديث نبوية"أبناء سورية الأبية أبناء أمتنا العربية والإسلامية في ظل الأوضاع التي تشهدها الجمهورية العربية السورية من حرب شنت على الوطن من عدد من الدول التي تريد تمزيق الأمة العربية والإسلامية ومن خلال استهدافهم لمواقف سورية الداعمة لحرية القرار الوطني والكرامة الإنسانية والمقاومة.. البلد الذي ظل شامخا عبر قرون من الزمن في مواجهة العدوان الصهيوني وسياساته التوسعية".

وأضاف"إن استهداف شعبنا السوري وجيشنا الباسل ما هو إلا استهداف للصمود والمقاومة واليوم شعبنا يقدم خيرة أبنائه للدفاع عن سورية وشعبها ضد الغطرسة والإذلال والتبعية والتجزئة للمنطقة فهم يريدون تفتيت سورية كما فعلوا بعدد من الدول الأخرى".

وأهاب مجلس الإفتاء خلال بيانه (الجهادي) "بشعبنا العربي السوري القيام بالواجب الشرعي.. أولاً إن الدفاع عن سورية الموحدة وعن الشعب السوري فرض عين على جميع أبناء شعبنا كما هو فرض عين على جميع الدول العربية والإسلامية.. ونناشد شعبنا في سورية للوقوف صفاً واحداً مع جيشنا العربي السوري وقواتنا المسلحة وندعو أبناءنا للقيام بفريضة الالتحاق بالجيش العربي السوري للدفاع عن وطننا الذي باركته السماء ودعا له إمام الانبياء".

وحذر البيان من الوقوف في "وجه جيشنا العربي السوري وقواتنا المسلحة حيث يعد ذلك خيانة ومساهمة في إضعاف قوته التي أعدت ولا تزال للمعركة الفاصلة ضد الصهاينة ومن يقف وارءهم مما يساهم في تحقيق أهداف العدو".

كما وجّه مجلس الإفتاء "نداء محبة لأبنائنا في الجيش العربي السوري وأنتم تخوضون المعارك في الدفاع عن شعبنا وأمتنا بمراقبة الله عز وجل في جهادكم ودفاعكم عن سورية رفعا لكلمة الله والحق في وطننا الغالي..حماية الأرض والوطن والعرض والمال فالجندية مسؤولية إيمانية ووطنية فحافظوا فيها على دماء الأبرياء وقداسة الأرض والعرض وليكن وقوفكم مع شعبنا السوري وقفة حماية ورعاية لثروتنا الإنسانية والإقتصادية والثقافية والتاريخية.. أيّدكم الله بنصره ووفقكم لما فيه خير البلاد ووحدة أرضنا وأمان شعبنا".

وختم مجلس الإفتاء الأعلى بيانه بالقول " قال تعالى.. ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الأعلون إن كنتم مؤمنين"..اللهم احفظ بلاد الشام وأهلها وجيشها بحفظك وأيدنا اللهم بنصر ومدد من عندك.

زمان الوصل
(140)    هل أعجبتك المقالة (180)

نيزك سماوي

2013-03-11

هذا البوق المأجور الرخيص العميل الذي باع دينه ودنياه من أجل أن يكون أداة رخيص بيد هذه العصابة الأسدية المجرمة ليفتي لها ما تريد ؟ ليفتي لها بشيء لم ينزل الله عليه سلطان ؟ إفتاء للإلتحاق بالجيش الإنكشاري الخائن المجرم الذي قتل الشعب السوري ودمر بيوته ،ومن هم مجلس إفتاء العصابة - الحسون والبوطي - هؤلاء لهم رتب ضباط أمن تابعين للمخابرات المجرمة ، فالحسون معروف بحلب عندما كان مكلف من الامن بإلقاء الخطب في جوامع حلب ليثير إعجاب الناس بهذا الشيخ الذي سوف يكون مفتي العصابة وهذا ما حدث ؟ أما العماد أول مسيلمة البوطي فحدث عنه ولا حرج - وكان آخر هذيانه وهلوساته وخرفه ومرض الزهايمر - أنه يرى كل يوم حافظ وباسل بالجنة ؟! - على قبال مايرى بشار معهم عن قريب إن شاء الله هذه الدعوة الإجرامية تعني شيء واحد ان العصابة لم يعد أحد يقف بصفها ويقاتل معها فلم يبقى لديها إلا صورايخ السكود وبعض الطياريون الطائفيون المجرمين الذين يقصفون الشعب السوري ومدنه كل هذه الدعوة هراء بهراء الشعب السوري كله يزج بأبناءه في الجيش الحر من أجل معركة تحرير سوريا من هؤلاء المرتزقة الشرزمة الطائفية المجرمة السفاحة لقد إقتربت نهاية العصابة لقد إقترب نهاية الاسد زعيم العصابة انتهى زمن الغابة اتى وقت السيادة اتى وقت الحرية اتى وقت الكرامة السورية لكل السوريون اتى وقت ان يمشي السوري ويرفع رأسه لا يخف الا من خالقه اتى وقت ان يحاكم كل المجرمين على جرائمهم الماضية والحالية لا توجد جريمة تذهب بالتقادم فهذه حقوق بشر ودماء شهداء وتدمير وجريمة كبرى بحق سوريا ارتكبتها هذه العصابة المجرمة التي لن تفلت من العقاب مهما روجت لأكاذيب وخداع.


ابو مجد الحر

2013-03-11

عندما تصبح الفتوى أداة رخيصة بيد الحكام ، ويصبح رجال الدين يعملون بمهنة المحاماة للدفاع عن أسيادهم أمام القاضي العليم ، تأتي الفتاوي مفصلة على مقاس الحكام ، ولكن هل تنطلي هذه الفتاوي على عامة الناس قبل أن تنطلي على قاضي القضاة ، هذا ما جرى بالأمس حين تفاجئ السوريين بفتوى من مجلس الإفتاء الأعلى السوري تقضي بأن الدفاع عن سوريا فرض عين على جميعِ أبناء الشعب السوري، كما هو فرض عين على جميع الدول العربية والإسلامية، مؤكدا أن الوقوف في وجه الجيش السوري الحر خيانة ومساهمة في إضعاف قوته التي أُعدت ولا تزال للمعركة الفاصلة ضد الصهاينة ..


فارس الرفاعي

2013-03-11

ما فهمنا مفتي السلطان اذا كان يقصد في دعوته للجهاد كل الذين مات احبائهم ام الذين قتلوهم.


التعليقات (3)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي