أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

25 ألف متهم في محكمة الإرهاب...والاعترافات المطلوبة تظاهر،حمل السلاح،مهاجمة حاجز،اغتصاب

6 آلاف في سجن عدرا، والبقية في فروع الأمن أو مازالوا مطلوبين

كشف مصدر قضائي لـ"زمان الوصل" بأن عدد المحالين إلى محكمة الإرهاب تجاوز الـ25 ألف متهم، في حين أن الكادر القضائي للمحكمة لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة، الأمر الذي سيؤدي(في حال لم يسقط النظام) إلى تأخر وجود المعتقلين في سجن عدرا على ذمة المحكمة لسنوات ريثما يأتي دورهم في المحاكمة.

محكمة تفتقر لشروط النزاهة
وكان النظام شكل محكمة الإرهاب بمرسوم رئاسي السنة الماضية 2012 لتحل محل محكمة أمن الدولة العليا التي ألغيت بعد انطلاق الثورة منتصف آذار 2011، والإرهاب لا تتقيد بأصول المحاكمات ويتم تعين القضاة فيها من قبل السلطة التنفيذية ويُحال المعتقلون إليها دون مبرر قانوني(من قبل الأمن)، ولا تتمتع بأي نوع من الاستقلال أو شروط النزاهة في عملها، بحسب قراءة لأحد المحامين المعارضين لنظام الأسد.

ويكشف المحامي أن المحكمة هي غرفة واحدة تشمل صلاحياتها كل سوريا، وملاكها هو فقط قاضيان للتحقيق، عليهما أن يستجوبا نحو 25 ألف متهم، حيث أن التحقيق لا يستطيع أن يستجوب في اليوم الواحد أكثر من ثلاثين موقوفاً ولا يحق للمدعى عليه أو وكيله تقديم طلب إخلاء سبيل قبل الاستجواب وبالتالي يبقى المدعى عليه مدة طويلة في السجن حتى يأتي دوره في التحقيق ليقرر عندها القاضي جدية الأدلة المساقة في الضبط من عدمها ليقرر توقيفه أو تركه.

وبالتالي بهذه الإمكانات الهزيلة يحتاجون لنحو 3 سنوات للفراغ من المعتقلين المحالين للإرهاب حتى اليوم.

اعترافات تثير السخرية
ولاحظ المحامي بأن معظم الأجهزة الأمنية أصبحت تحول المعتقلين إلى محكمة الإرهاب بعد أن يقضوا شهوراً في "ضيافتهم"، ويتلقوا مختلف أنواع التعذيب، ويتم إرسال ملف مع كل معتقل يحوي اعترافاته المنتزعة باستخدام العنف الجسدي والإكراه والتهديد باعتقال الزوجة أو الأخت بالنسبة للمعتقلين الذكور، والتهديد بالاغتصاب بالنسبة للمعتقلات.

وكشف معتقل قضى بضعة أشهر بين فرع الخطيب (فرع أمن الدولة الداخلي) وبين كفرسوسة( الإدارة العامة للمخابرات، بأن الاعترافات تبدأ بالتظاهر، وكل من يجبر على الاعتراف باشتراكه بتظاهرة، "يتم تسليحه" أي أن الأمن يجبره تحت التعذيب على الاعتراف بأنه تسلح، "بالنسبة لهم المتظاهرون تسلحوا جميعاً"، وإذا اعترف بأنه تسلّح، فهذا يتبعه مهاجمة حاجز وقتل عناصره بين 3-5 عناصر، واغتصاب بين 1-3 نساء وسرقة عدة منازل.

وأصبحت الاعترافات بالنسبة للمعتقلين موضع تندر واستهزاء، فأحد المعتقلين" شاب حدث" اعترف على حيازة دبابة وتفكيكها ونقلها في سيارة سوزوكي، والمعتقلين القادمين من إحدى المناطق من ريف دمشق كانوا غالباً ما يعترفون باغتصاب امرأة محددة (أم-ع) حتى اكتشف الأمن بأن تلك المرأة معروفه بأنها تعمل بالدعارة، وأصبح لا يقبل اعترافات القادمين من تلك المنطقة باغتصابها.

معتقلون بلا اوكسجين
ويكشف المعتقل السابق بأنه لا يمضي أسبوع دون استشهاد أحد المعتقلين تحت التعذيب متأثراً بجراحه أو بسبب المرض، حيث يتم حشر المئات في مساحات ضيقة جداً، بشروط تفتقر لأدنى مقومات الحياة "حتى الأوكسجين غير موجود" على حد تعبيره حيث أمضى شهوراً مع 280 معتقلاً داخل غرفة لا يتجاوز طولها 12 متراً وعرضها 4 أمتار.

وحول أماكن وجود المعتقلين الـ 25 ألف المحالين لمحكمة الإرهاب، قدّر المحامي المعارض وجود نحو 6 آلاف في سجن عدرا، والبقية إما في فروع الأمن أو مازالوا مطلوبين.

العسكرية هي الأخطر
ومنذ بدأت محكمة الإرهاب عملها قبل بضعة أشهر، أخلت سبيل البعض(يقدر العدد بالمئات) لعدم وجود أي إثباتات عليهم، وحكمت آخرين وصل حكم أحدهم إلى 20 سنة.

وبحسب الرابطة السورية لحقوق الإنسان فإن نحو مليون شخص تعرضوا للاعتقال التعسفي منذ بداية الثورة قبل نحو عامين، وأن هناك أكثر من 165 ألف معتقل مازالوا في السجون بظروف غير إنسانية تفتقر إلى الحد الأدنى للعيش، وإن أوضاع السجناء في أقبية المخابرات والمعتقلات والمراكز السرية هي الأسوأ على الإطلاق.

وتعتبر السجون العسكرية في سوريا الأخطر على الإطلاق، ومن أبرزها سجن صيدنايا العسكري في ريف دمشق الغربي، وسجن (تدمر) العسكري في صحراء مدنية تدمر وسط سوريا، وسجن (البالوني) بريف حمص.

أسامة براء – دمشق - زمان الوصل
(94)    هل أعجبتك المقالة (96)

2013-03-10

يارب فرجك .


نيزك سماوي

2013-03-10

الشعب السوري حطم ولا يزال يحطم تماثيل المجرم السفاح حافظ اللاسد ولا بد من تحطيم كل فروع الامن المجرمة والمخابرات الطائفية تدمير فروع الامن واجب وطني وغنساني وأخلاقي لا أمن ولا مخابرات لتعذيب الشعب السوري بعد اليوم في كل العالم المخابرات لحماية الشعب ؟ اما في سوريا فعلى العكس المخابرات لإعتقال وتعذيب الشعب وإرهابه وإرعابه لذلك فمسألة تطهير سوريا من هذه الفروع المجرمة هي مسألة وقت ؟ فلا إرهاب ولا رعب بعد اليوم ؟ سوف نحول كل مقار المخابرات المجرمة الى اماكن خدمات للشعب السوري - مستوصف - مدرسة - فرن - روضة - الخ انتهى عصر الاجرام انتهى عصر الاسد الى الابد هذه الحالة لن تدوم من يقرأ التاريخ يعرف ذلك ولكن هؤلاء البكم الهمج البرابرة المتوحشين ليس لديهم أدنى ثقافة حتى يقرأو التاريخ او يقروا الحضارة لكي يعتبروا هم عملوا شعر للأبد ومشاين فيه ؟ مفكرين حالولن رح يحكموا سوريا للأبد ؟ مالون خبر طلع حساب السوق غير حساب الصندوق الشعب السوري لن يتراجع عن ثورته ولن يعود للحظيرة الاسدية ولا للعبودية ولا للإخضاع بواسطة الارهاب والرعب والمخابرات الشعب السوري سوف يستمر بالقتال فإما الحياة بعز وبكرامة وشرف او الموت شهادة ولا تراجع مهما كلف الثمن عن ذلك لأن هذه العصابة لا ترعف سوى لغة واحدة لغة القتال والكفاح المسلح ؟ هم مستعمر مجرم غاشم ولكنه داخلي حقير دنيء.


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي