أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

حمص تحت النار... قصف "هائل" ومحاولات اقتحام فاشلة على الأرض

حمص محاصرة منذ نحو 270 يوماً

أفادت تنسيقية حي الخالدية في حمص أن الجيش الحرعلى جبهة كرم شمشم تصدى لمحاولة القوات النظامية اقتحام بالحي أسفرت عن تدمير دبابة تي 72 ومقتل أكثر من 12عنصراً من النظامي وإصابة أكثر من 30 آخرين.
وبينما أكد ناشطون تعرض الأحياء المحاصرة لغارات جوية عنيفة تزامنت مع دوي انفجارات هائلة هزت المدينة، أعلن الناشط الإعلامي هادي العبدالله أمس في مداخلة تلفزيونية مقتل 22 "شبيحاً" من جنود الأسد وجرح العشرات أثناء محاولة اقتحامهم حمص المحاصرة.

وأضاف العبدالله أن السوريين "يعانون أزمة صمت دولي بكل ما تعنيه الكلمة" بعد 6 أيام من القصف بعدة أنواع من الصواريخ دون أن نسمع كلمة واحدة من أي دولة من دول العالم ، كما لو أن "هناك ضوء أخضر لبشار لإنشاء دويلته العلوية".

يأتي ذلك في اليوم السادس على التوالي من هجمة هي الأعنف على أحياء حمص المحاصرة منذ نحو 270 يوماً، إضافة إلى بعض مناطق الريف أيضاً، وشهدت الهجمة استخدام بعدة أنواع من الأسلحة من راجمات صواريخ و مدفعية هاون و فوزديكا وقذائف دبابات إضافة إلى السلاح الأكثر تدميراً وهو الطيران مع ما ينقله الناشطون عن استعمال مقاتلات روسية جديدة من نوع (ياك)، زيادة على بعض الاشتباكات المستمرة منذ نحو أسبوع في محاولات مستميتة من قوات النظام لاقتحام الأحياء المحاصرة.

اشتباكات يكثر الحديث حولها لجهة نتائجها على الأرض فالناشطون يؤكدون تكبيد الجيش النظامي "خسائر فادحة" قدرها البعض بمئات الجنود منذ بداية الحملة، في حين يتابع إعلام النظام اسطوانته دون أي تغيير يذكر حول استهداف إرهابيين وغالباً ما تكون النتيجة مقتلهم أو فرار بعض منهم أو تسليم أنفسهم مع أسلحتهم!

حمص - زمان الوصل
(126)    هل أعجبتك المقالة (106)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي