كشف ناشطون عن ظهور اعدد من الجثث في مبنى جمارك الحسكة وسط ذهول كبير، بينما لم يرد أي من أسماء القتلى كنشطاء في المدينة، معلناً عن أسمائهم وهي "ميسر الحجوكي،حميد الحجوكي،خالد الزوبعي،سالم الزوبعي".
وفي سياق متصل قال ناشطون إن الحسكة باتت كمدينة تأنّ تحت ضغط المتاريس والحواجز الترابية لتصل إلى كافة الدوائر الرسمية من مقر فرع حزب البعث إلى القصر العدل والمحافظة وقيادة الشرطة والأمن السياسي والجنائية وحتى محطة القطار.
وقال المحامي إسماعيل.ن لـ"زمان الوصل" إن المدينة باتت تعيش في حالة فوضى "إطلاق الرصاص ليلاً ونهاراً وفي الأعراس بات أمراً اعتيادياً وحالات التسليح الظاهرة للعيان ولايهم أجهزة الأمن ورجالها سوى الحفاظ على أنفسهم".
وأكد أن وسط المدينة بات مخيفاً فحالات الخطف للأغنياء والفتيات وحتى الأطفال بات أمراً واقعاً، ما أدى إلى تزايد حالات هجرة الأهالي باتجاه القرى والأرياف بحثاً عن الأمان بخاصة إلى (الدرباسية وعامودا وديريك) والقرى الحدودية تحسباً للهجرة باتجاه تركية في أي لحظة.
الحسكة - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية