طالب الفنان السوري بشار اسماعيل من كافة القيادات في النظام السوري بتقسيم أراضي وأملاك التركمان في شاطئ اللاذقية وآل طلاس في الرستن على "فقراء العسكر وأسر الشهداء".
وجاء في نداء وجهه على صفحته الشخصية في (الفيسبوك)"سيدي الرئيس الدكتور بشار الأسد, سيادة رئيس مجلس الوزراء,السادة الوزراء جميعاً يا أولي الأمر كبيركم و صغيركم, أجمل المناطق على الشاطئ السوري هي القرى التي يملكها و يقطن فيها التركمان الذين أعلن القسم الكبير منهم انتماءه إلى السلطنة العثمانية و خرج حاملاً السلاح في وجه الدولة السورية ليعلنوا أيضاً انتمائهم إلى جبهة النصرة الصهيونية و تم على أيديهم اغتيال و قتل و تقطيع و تنكيل جثامين مقدسة من الشعب السوري الأصيل و الجيش السوري المقدس".
وتساءل في النداء نفسه "أما آن الأوان أن تكون كل أملاكهم من أراضي و عقارات مُلكاً لفقراء العسكر المجندين و أسر الشهداء الذين قدموا دمائهم رخيصة فداء للوطن الغالي سوريا لأن بعد انتهاء هذه المؤامرة الكبرى لن يكون لهم مكان بيننا لا هم و لا أحفاد أحفاد أحفاد أحفادهم إلى يوم القيامة و الدين و لن نسمح ان يمتلكوا شبر من أرض سورية المقدسة لا هم ولا كل من خان هذه الأرض الطاهرة".
ولم يستثنِ اسماعيل أملاك آل طلاس واصفاً إياهم بالكلاب محدداً "مناف الساقط و فراس الأسقط"، موضحاً أنه "يجب أن تُصادر أملاكهم و توزع على فقراء الجيش و القوات المسلحة و أسر الشهداء", وهذا حسب بشار مصير "كل مسؤول سرق و نهب البلد ثم مارس الخيانة يجب أن تُصادر أملاكه و توزع على فقراء الجيش و القوات المسلحة".
وبعد كل هذا الخطاب الذي تنشره"زمان الوصل" بعجره وبجره وبأخطائه اللغوية دون تغيير يختم اسماعيل "تحيا سورية العظيمة".
يذكر أن الفنان بشار اسماعيل لم يتوانَ عن الوقوف مع النظام في وجه الثورة السورية منذ انطلاقتها التي اقتربت من العامين.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية