هل تكون الرقة عاصمة الائتلاف ومنصة انطلاقه نحو سورية حرة..؟

نصح كاتب صحفي سوري معارض رئيس الائتلاف معاذ الخطيب (أبوعبدالرحمن)، بالذهاب إلى الرقة ليتخذ فيها مكتباً للائتلاف، لكي يجبر العديد من وزراء الخارجية على التواصل معه من هناك ليعرضوا حلولهم وتوسلاتهم. 

ورأى د. عوض السليمان وهو أستاذ جامعي وعضو بالمجلس الوطني، في مقالة نشرها بـ"زمان الوصل" بعنوان "فلماذا إذاً ذهب معاذ الخطيب إلى روما"، محاولة لجسر الهوة بين المعارضة السورية والجيش الحر، حيث تتخلف الأولى عن الثاني بأشواط عديدة، معتبراً أنه من المحزن أكثر أن تحاول هذه المعارضة "عن قصد أو غير قصد" التقليل من انتصارات الجيش الحر، والمساومة على حوار مع "قاتل يعيش آخر أيامه".

و عبّر السليمان عن الأسف، أيضاً، لأن المعارضة السورية تخضع للإعلام المعادي وتتأثر به، بدل أن يكون لها القدرة على إخضاعه وتحويل مجراه. 

واستعرض ما يساند حجته من أحداث صنعها الجيش الحر على الأرض، وآخرها تحرير الرقة بالكامل، وانتقال غرفة عمليات الحر في دمشق إلى ساحة العباسيين وسط العاصمة بعد أن كانت على أطراف العاصمة،إضافة إلى معركة تحرير درعا المستمرة وما بقي لثمرتها إلا القليل. 

وأوضح الصحفي بأن الأسد اليوم في أسوأ أحواله، وهو يخسر كل يوم أرضاً جديدة من تلك التي احتلها والده، وفي كل يوم ينشق عشرات من جيشه حتى لم يبقَ معه إلا قلة شديدة الطائفية والحقد. "فلماذا بعد كل هذا ينتظر الائتلاف رعاية روسية وأمريكة ويعرض الحوار على النظام أو على بعض أطرافه، ويركض على روما بدل أن تركض إليه؟!

وعَقَدَ السليمان مقارنة بين أهل الخنادق والفنادق، حيث إنه "في الوقت الذي قمتم فيه بمبادرة تجاه النظام، وفي الوقت الذي قبلتم فيه لقاء وزيري الخارجية الإيراني والروسي المشاركَين فعلياً في قتل الشعب السوري لإيجاد حل سياسي، حرّر الثوار مدنية بأكملها تحريراً كاملاً".

ومن هنا طالب الائتلاف الوطني أن يدعم الثوار بكل ما استطاع ويسلم للجيش الحر مهمة إيجاد الحلول التي ستفرض على أمريكا وروسيا فرضاً، عوضاً عن البحث من أجل التوصل إلى حل برعاية أمريكية روسية، فالحل الحقيقي يفرض على أرض الميدان.

فلماذا إذاً ذهب معاذ الخطيب إلى روما
2013-03-03
صرح السيد معاذ الخطيب رئيس ائتلاف قوى المعارضة والثورة السورية، اليوم، بأن هناك إرادة دولية من أجل إطالة عمر الصراع في سورية. وأضاف الخطيب، خلال لقاء في مدينة عنتاب التركية لانتخاب مجالس محلية في مدينة حلب، إن القوى...     التفاصيل ..