النظام يستشرس في حمص وسط مخاوف من سيناريو التقسيم

قال ناشطون إن حمص مازالت تشهد تصعيداً هجومياً لليوم الثالث على التوالي، مؤكدين سقوط 6شهداء وعشرات الجرحى في قصف على قرية ديرفول شمال(25كم شمال شرق حمص) اليوم الثلاثاء.

وتم توثيق أسماء أربعة شهداء هم عبد الوهاب داغستاني، وعبيدة أتومشلي، حمزة شاه، وأسامة أباظة، إضافة إلى شهيدين لم يتم التعرف عليهما.

في سياق متصل فقد شنت قوات النظام قصفاً صاروخياً عنيفاً على حي الخالدية، ما أدى إلى استشهاد و جرح عدد من سكانه وتدميرعدد كبير من منازلهم.

وأفاد ناشطون بأن جيش النظام استهدف مسجد الصحابي خالد بن الوليد بأكثر من عشرة قذائف.

وفي القصير على الحدود اللبنانية تصدت كتائب من الجيش الحر لهجوم عناصر تابعين لحزب الله بصواريخ محلية الصنع.

وفي حين تشتد شراسة النظام على حمص لاسيما الأحياء المحاصرة، تنادى ناشطون وسياسيون ورجال دين لنصرة عاصمة الثورة، بعدما تردد من شائعات تركيز القوات الموالية للأسد عليها تحسباً لتطبيق سيناريو التقسيم. 

وشهدت صفحات التواصل الاجتماعي تحذيرات كثيرة بهذا الشان مطالبة بتقديم العون لواسطة العقد السوري التي تربط المحافظات السورية ببعضها، ويدلل المحذرون من سيناريو التقسيم على صدق مخاوفهم باشتداد الحملة العسكرية على حمص تزامناً مع كل ضربة جديدة يتلقها النظام شمالاً وشرقاً.