عبر قيادي كردي من مدينة الرقة لـ"زمان الوصل" اليوم عن فرحته بتحرير المدينة و دخول الجيش الحر والسيطرة على كافة الدوائر وإسقاط النظام وتمثاله الجاثم على صدر الشعب منذ أربع عقود، إلا أن ذلك لم يمنعه من إبداء استيائه الناجم عن هجرة الكرد للمدينة باتجاه القرى الكردية الشمالية الواقعة بالقرب من الطريق الدولي ومدينة عين العرب (كوباني) وقراها التابعة لمحافظة حلب.
وقال القيادي"لم يبقَ في الأحياء الكردية سوى بعض الشبان لحماية الأحياء والمنازل من السرقة "، مؤكداً أن سبب بقائه في المدينة هو متابعة قضية فتاتين مخطوفتين من عائلة رمضان يونس وتدعى إحداهما نجاح رمضان يونس وسميرة رمضان يونس.
وكانت الفتاتان قد اختطفتا فجر الاثنين وهو اليوم الذي تحررت فيه الرقة، بعد دخل ملثمون إلى منزل رمضان وقيامهم باختطاف الفتاتين،معتبراً أن ذلك يسيء إلى سمعة الجيش الحر، ما دفعه إلى مطالبة قيادة الجيش الحر بالكشف عن الخاطفين ومحاسبتهم.
وحذّر من نشوب حساسيات بين الكرد والعرب في المدينة،مرجحاً أن يكون سبب الاختطاف عائداً لخلاف مادي قديم بين والد الفتاتين و بعض الأشخاص الذين ينتمون للجيش الحر الآن.
ونوّه القيادي الكردي بأن مثل هذه التصرفات التي يقدم عليها بعض الأشخاص ستخلق حالات خطف أو عنف مضاد في ظل سيطرة العقلية العشائرية على المحافظة.
الرقة - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية