بشائر حرية الرقة شمالاً انتقلت بسرعة الأثير إلى العاصمة دمشق وبدأت التكبيرات في ساحاتها وشوارعها وحواريها مرحبة مما أشعل نيران النظام بجنون متواصل لساعات متأخرة.
وقال الناشط أبو يزن الحمصي من دمشق أن الشارع الدمشقي عبر بطريقته عن توقه للحرية مهدياً الزغاريد من حناجر الحرائر والتكبيرات من الثوار بدءاً من ساحة العباسين شرقا وصولا لداريا المحاصرة غرباً، معرباً أن أمل دمشق في حريتها بات قريباً ".
من جانبه أوضح أبو بكر الرقاوي المتحدث باسم المكتب الاعلامي للرقة لـ"زمان الوصل" أن الجيش الحر سيطر على كافة المحافظة وبات مستعدا للمضي في مواجهة محتملة مع قوات النظام القادمة من حمص لافتاً إلى أن المعركة ستكون مكلفة كثيراً للنظام وستضع العالم أمام تحديات غير مسبوقة سيما وأن كتائب الحر سيطرت على جميع المؤسسات الرسمية وتجري مفاوضات نهائية تجنبا لمزيد من الدماء في آخر معاقل النظام "الامن العسكري" لتسليم انفسهم لافتاً إلى إن الكتائب بثت شريط مصور لأسر محافظ الرقة وأمين فرع الحزب.
وأكد فهد المصري الناطق باسم القيادة المشتركة للجيش الحر الى أن التواصل مع كتائب الجيش الحر في الرقة قائم ومستمر وهناك تنسيق عال بشأن إدارة المرحلة القادمة واستكمال تحرير المحافظات السورية،
كاشفاً إلى أن هناك تحولات من المبكر الكشف عنها باعتبارها مفاجآت عسكرية ستعمل على انهاء الظلام وبزوغ فجر الحرية للمحافظات الاخرى وخروجها الى الحرية المنتظرة والبناء، مشيراً إلى أن الانشقاقات التي حصلت بتحرير الرقة من الضباط والمدنيين في الصفوف المتقدمة ستأخذ مجالها لمحاكمات عادلة تبهر العالم بمدنية السوريين وتؤكد صورة الشعب الواحد معتبراً أن الأهمية الاستراتيجية لتحرير الرقة تأتي من تعزيز حضور الجيش الحر وقدرته على المضي في انجاز الاستحقاقات والتقدم السريع والمفاجئ لقوات النظام اضافة لأهمية حضور الاسلحة النوعية التي غنمها الحر في الرقة ودورها في تحرير بقية المحافظات .
محمد المقداد - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية