جنود الأسد يعودون بالتوابيت من العراق.. وتضارب حول عدد القتلى

قتل مسلحون مجهولون 40 جنديا من قوات النظام السوري، كانت السطات العراقية قد استقبلتهم أثناء فرارهم من معبر اليعربية بعد استيلاء الثوار السوريين عليه.

ونقلت رويترز عن مسؤولين عراقيين، أن الهجوم على القافلة التي تحمل جنود النظام، حصل أثناء إعادتهم إلى الحدود السورية مجددا، ومرورهم في محافظة الأنبار غرب العراق.

وأوضح مسؤولون عراقيون أن حوالي 65 جنديا نظاميا، سلّموا أنفسهم إلى السلطات العراقية يوم الجمعة الفائت، بعد تحرير معبر اليعربية من قبل الثوار المناهضين لنظام بشار الأسد.

بينما قالت وكالة شينخوا الصينية إن حصيلة قتلى الهجوم حتى الآن بلغت 35 جنديا من قوات النظام السوري، و4 جنود عراقيين كان ضمن مرافقة القافلة، وقد سردت الوكالة الصينية رواية مغايرة بعض الشيء، قائلة إن الجنود لقوا حتفهم بعد أن أحرق المهاجمون الحافلة التي كانت تقل الجنود ودمروا عربتين عسكريتين عراقيتين.

وحددت "شينخوا" مكان الهجوم موضحة بأنه مدينة الرطبة التي تبعد حوالي 375 كيلومترا غرب بغداد.

بينما نقلت تقارير أمريكية أن الهجوم وقع في منطقة عكاشات وأن 42 جنديا من قوات النظام السوري قضوا، مع بضعة جنود عراقيين. 

ويرى مراقبون أن الهجوم الأخير ربما يزيد من تعقيدات الأزمة السورية، ويزيد من "تورط" العراق فيها، لاسيما بعدما أظهرت حكومة نوري المالكي انحيازها التام للنظام السوري، انطلاقا من عقيدة طائفية بحتة، وخضوعا لإملاءات إيران، حليف الأسد الأساسي في العالم.