قال ثوّار سوريون إنهم احتجزوا 6 مقاتلين متهمين بأعمال نهب من حي تقطنه أغلبية فلسطينية جنوب دمشق، محذرين بأن أي مقاتل تحت راية الجيش السوري الحر سيتحمّل مسؤولية أيّ تجاوزات يرتكبها.
وأكد الثوار أن المتهمين تم ضبطهم وهم يسرقون بضائع في منطقة مخيم اليرموك، وتم الإعلان لاحقاً عن توقيفهم عبر مقطع مصور من قبل لواء "صقور الجولان"، وأكد صحته قائد ثوري في لواء "الحجر الأسود".
وأشار قائد "صقور الجولان" أن الرجال المعتقلين انشقوا عن الجبهة الشعبية- القيادة العامة التابعة لأحمد جبريل, المعروف بتبعيته وولائه لنظام بشار الأسد.
وأوضح القائد الثوري أن المتهمين كانوا يفتحون البيوت بزعم البحث عن أسلحة مخبأة داخلها، متسترين باسم "صقور الجولان"، ثم يقومون بنهب ما يستطيعون من الممتلكات. موضحاً أن هؤلاء سبق لهم أن استولوا على أسلحة من مقر جبريل، ومن ضمنها قذائف صاروخية وكلاشينيكوف، وحوالي 6 آلاف طلقة.
وقال القائد الثوري الملقب بأبي فهد، عن المتهمين إنهم باعوا الأسلحة إلى جهات مجهولة، فيما كان مقاتلو صقور الجولان ولواء الحجرالأسود يحاربون في المنطقة، وفيما كان الشهداء يسقطون والإصابات تتوالى.
وفي مقطع آخر تم إظهار البضائع التي اتهم المقاتلون الستة بنهبها، ومن ضمنها سجاد وأدوات كهربائية كالثلاجات والتلفزيونات، إضافة إلى أسطوانات غاز، تم إرجاعها جميعها إلى مالكيها، طبقاً لما ورد في المقطع المصور.
وأكد أبو فهد خلال هذا المقطع أنهم يحذرون "كل مجموعة مسلحة تقول بأنها من الجيش السوري الحر، بأننا سنعاقب أي شخص يمارس أعمالاً غير مشروعة".
وأوضح مقاتل في لواء "الحجر الأسود" أن الرجال المعتقلين تم إيداعهم في السجن المركزي بحي الحجر الأسود الخاضع لسيطرة المعارضة، موضحاً: بعد أسبوع من المراقبة تم ضبط المجموعة متلبسة بالجريمة، لكن عشرة أشخاص منهم استطاعوا الهروب وهم مطلوبون الآن ونحن نبحث عنهم.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية