تحدى الإعلامي السوري موسى العمر رأس النظام السوري بشار الأسد بدعوته جدياً "إلى القبول بلقاء تلفزيوني مباشر لساعتين في دمشق يشاهده السوريون والعرب والعالم".
وأوضح العمر في رسالة تحدّ بثها على صفحته الشخصية في (الفيسبوك) أن تلك المقابلة "بلا أسئلة مسبقة لصحفي سوري من هذا الشعب مناصرٌ لثورة بلاده في إطار مهني احترافي بحت".
وتعهّد المذيع البارز باعتزال العمل الصحفي بعدها "إذا طلعنا بخير وسلامة طبعاً وما حده قنصني عالهوا" وختم بكلمة تعلن جهوزيته للمقابلة "ناطرك".
وجاء ذلك التحدي بعد مقابلة للأسد مع الصاندي تايمز البريطانية، كرر خلالها إنكاره لما يجري في سورية بعد نحو سنتين من القتل والتدمير الممنهج نجم عنه أكثر من 70 ألف شهيد و عشرات آلاف الجرحى ومثلهم أو اكثر من المعتقلين والمفقودين، وتهجير نحو مليون خارج الحدود و أربع أضعافهم في الداخل.
وأبرز ردود الأفعال حول اللقاء جاءت على لسان وزير خارجية بريطانيا البلد الذي تصدر منه الصحيفة،فوصف حديث الأسد ب"الهذيان".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية