أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مرشح لرئاسة الحكومة: الأزمة تحل قريبا والأسد سيرحل خلال شهرين

المسلط واحد من ثلاثة شخصيات رشحها المجلس الوطني - الصورة لصحيفة الرياض

توقع معارض سوري بارز "حلا قريبا جدا للأزمة السورية" و"رحيلا للأسد في غضون شهرين"، مجددا رفض الحكومة الانتقالية المزمع تشكيلها لأي حوار مع نظام الأسد.

وأوضح عضو المجلس الوطني سالم المسلط، أن الحكومة الانتقالية السورية، التي من المنتظر الإعلان في الخامس من الشهر الحالي، سترفض أي حوار مع الأسد قبل تنحيه.

وفي مقابلة مع "جلف نيوز"، أعرب المسلط عن اعتقاده بأنّ الأزمة السورية ستحل قريبا جدا وأن الأسد سيرحل خلال شهرين، معتبرا أن من مهمات الحكومة الانتقالية المرتقبة دعم المقاتلين ضد النظام، والعمل على إبعاد الأسد ورموز نظامه من السلطة؛ تلبية لمطالب الشعب السوري.

وأبان أن الحكومة ستضم على الأقل 10 وزراء كفاءة (تكنوقراط)، بما ذلك وزيرين للدفاع والتمويل.
وعرفت "جلف نيوز" عن المسلط بأنه واحد من 3 مرشحين لرئاسة الحكومة المرتقبة، قائلة إنه حاز على 24 صوتا مقابل 19 صوت لأسامة القاضي، و17 صوتا لبرهان غليون، علما أن الأشخاص الثلاثة اعضاء في المجلس الوطني السوري.

ورأى المسلط أن المهمّة الرئيسة للحكومة الموعودة هي إطلاق عملية انتقال السلطة في سوريا، مبينا: ستكون حكومة بصلاحيات تنفيذية كاملة وسيكون مقرها في مناطق الثوّار المحررة.

وأكد: الوزراء سيكونون منتخبين خلال بضعة أيام، استجابة لتطلعات السوريين، الذين تسوء حالتهم يوما بعد يوم.
ولفت المسلط إلى أن أصول حكومة الأسد المجمدة في الخارج، ستكون مدرجة على جدول مهام الحكومة الانتقالية، وعاد ليجدد أمله في نهاية إلى الأزمة خلال شهرين، قياسا على الإنجازات التي يحققها للجيش السوري الحر.

وكشف المسلط أن مناطق واسعة من شمال غرب ومن شرق سوريا باتت خارج سيطرة النظام.وأنه زار تلك الأراضي المحررة قبل أسبوعين مع أعضاء من المجلس، ووقف على حجم إنجازات المقاتلين، الذين باتت 70 بالمئة من الأرض السورية تحت سلطتهم.

ترجمة: زمان الوصل
(116)    هل أعجبتك المقالة (123)

المهندس سعد الله جبري

2013-03-03

والمطلوب أن يكون انتخاب رئيس الحكومة المُؤقته لا على أساس سياسي وتوازنات سياسية وكتلية ‏حالية، وإنما على أساس امتلاكه خبرة عملية واسعة في التنمية والبناء وإعادة إعمار البلاد التي دمّر النظام ‏الأسدي الإسرائيلي نسبة كبيرة منها في مختلف أنحاء سورية. وإلا فسيدفعون الشعب للصراخ: "خرجنا من ‏تحت الدلف إلى تحت المزراب"! ‏.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي