تعهد (لواء عاصفة الشمال) بالإفراج عن"الضيوف اللبنانيين التسعة"مقابل الإفراج عن المعتقلات النساء،اللواتي يقبعن في سجون الأسد"،مطالباً أن تتم عملية التبادل برعاية منظمات وصفها ب"الرسمية".
وكشف بيان أصدره (عاصفة الشمال) أمس أن هذا هو المطلب الوحيد ولا شيء غيره في السر والعلن، على أن يتم ذلك بوضوح وجلاء، وبتنسيق كامل مع المنظمات والهيئات الرسمية ممن يسعون لإخراج الضيوف اللبنانيين، وخاصة في تركيا ودول الخليج العربي، وهيئة العلماء المسلمين في لبنان.
واعتبر البيان أن تلك "مبادرة أخوة ومحبة لأبناء الشعب اللبناني الشقيق راغبين منه ومن كل حر عاقل في العالم الوقوف مع الشعب السوري ضد القتل والتعذيب الممنهج الذي يعيشه الشعب السوري باكمله" وتضمّن البيان رسالة للمطالبين بحقوق المرأة.."هل من حقوق المرأة السورية أن تُعتقل وتُهان ويُعتدى عليها والعالم صامت!!"
كما طالب البيان من كل سوري تربطه صلة بأي معتقلة إرسال بيانات تحتوي الاسم الثلاثي للمعتقلة ومكان الاعتقال وتاريخه والجهة المتورطة بالاعتقال إن أمكن، كما يتذيّل البيان أرقام هواتف وإيميل وسكايب للتواصل حول هذا الشأن(مرفق رابط النص الحرفي للبيان).
وفي أول ردة فعل على البيان أوضحت مسؤولة حملة "بدر الكبرى" حياة عوالي، أن مطلب الإفراج عن النساء المعتقلات في سجون النظام السوري "نعرفه سابقاً، وبحسب معلوماتي تمت الموافقة عليه من النظام السوري".
ولفتت عوالي في حديث إذاعي إلى "أننا نشعر أن هناك وقتاً معيناً يريد الخاطفون تمريره وهم يراوغون"، معلنة أنه لم يحصل أي اتصال مع اللجنة الوزارية المعنية متابعة ملف المخطوفين بعد البيان الصادر أمس عن "لواء عاصفة الشمال"، متمنية على الدولة أن تقوم بجهد حثيث أكثر مما تفعل.
إلى ذلك فإن شرط بيان(عاصفة الشمال) الإفراج عن المعتقلات في سجون النظام كانت تضمنته مبادرة رئيس الئتلاف الوطني معاذ الخطيب للحوار فيما اعتبره بادرة حسن نية على النظام القيام بها.
واعتبر ناشطون أن التركيز على الشرط نفسه بالافراج عن المعتقلات إنما يدلل على عدم التنسيق بين القيادة السياسية للمعارضة والثوار على الأرض.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية