مجلس "حلب الحرة" يضع نقاط الديمقراطية على أحرف الحرية في مؤتمره التأسيسي

يُعقد مساء اليوم في مدينة غازي عينتاب التركية على مدى يومين المؤتمر المحلي لمجلس محافظة حلب بحضور ٢٢٤ شخصاً كممثلين عن مدينة حلب وريفها.

وبحسب اللجنة الإعلامية في المؤتمر فإنه تم اختيار الهيئة العامة للمؤتمر على أساس التمثيل الشعبي بحيث ينوب كل عضو عن ٢٠ ألف مواطن، ويُضاف إليهم مجموعة من الممثلين بدرجات تثقيلية أخذت بعين الاعتبار نسبة الدمار وعدد الشهداء وفعالية الحراك الثوري.

وبالتالي فإن نسبة التمثيل قُسمت مابين الريف والمدينة في الهيئة حيث استحوذت المدينة على ٥٥٪ والريف ٤٥٪ بحسب عدد السكان.

ومن المقرر أن تجري انتخابات رئيس وأعضاء المجلس المحلي لللمحافظة بعد غد الأحد في اليوم الثاني للمؤتمر، فيما تستحوذ كلمات الشخصيات الوطنية على اليوم الأول للمؤتمر، بالإضافة لواقع عمل المجلس السابق.

وعلمت "زمان الوصل" أن العملية الانتخابية ستكون شبيهة بانتخابات البرلمان السوري التاريخي وليس "برلمان النظام"، حيث ستجتمع الهيئة العامة برئاسة أكبر الأعضاء سناً لانتخاب ٢٩ عضواً يمثلون مجلس المحافظة، وبعد الإعلان عن الفائزين يجتمع الأعضاء الـ ٢٩ لانتخاب رئيس المجلس ونائبه وأمينه العام.

وبعد انتخاب الرئيس والنائب والأمين يجتمع مجلس المحافظة لاختيار مكتب تنفيذي مؤلف من عشرة أعضاء يجور أن يكون نصفهم من خارج المجلس، شريطة حصولهم على الشهادة الجامعية.

وبحسب إعلان المؤتمر فإن المكتب التنفيذي سيؤدي اليمين أمام مجلس المحافظة إيذاناً ببدء مهتمته التي تستمر لستة أشهر، وسيتمتع بصلاحيات تعيين المدراء وتسيير العمل في المحافظة.

ووفقاً للجنة الإعلامية في المؤتمر فإن الهيئة العامة ستختار خمس لجان "قضائية، ثورية، أمنية، شرعية، عسكرية" لتكون مسؤولة مع المجلس عن سير العمل في المحافظة.

وفي السياق ذاته فقد عيّن المجلس لجنة للإشراف على الانتخابات منهم المرشح الأوفر حظاً لتشكيل الحكومة الانتقالية في البلاد الخبير الاقتصادي أسامة القاضي وعضو مجلس القضاء الحر القاضي أنور مجني.