دمشق ترضخ لضغوط اليمنيين وتعد بالإفراج عن طبيب معتقل

تفاعلت قضية الطبيب اليمني المعتقل في سوريا، حيث أقرت السلطات السورية ضمنا باحتجازه لديها، بعدما وعد القائم بأعمال السفير السوري باليمن "سليمان عادل سرة" أهالي الطبيب بإعادته إلى بلاده في غضون الأيام الثلاثة القادمة.

وجاء موقف القائم بالأعمال تحت ضغط القبيلة التي ينتمي إليها الطبيب المعتقل "رياض العيمسي"، لكن الدبلوماسي السوري نفى خلال لقائه بصنعاء مع ممثلين عن أهالي الطبيب أن يكون صدر بحقه حكم بالإعدام، طالبا منحه مهلة 3 أيام فقط للتواصل مع حكومة بلاده من أجل الإفراج عنه وعودته لليمن.

وقال الشيخ "صالح العميسي" أحد وجهاء قبيلة الطبيب المعتقل, إن القائم بالأعمال طلب منهم عدم التصعيد بعدما هددوا بمحاصرة السفارة إن لم يتم إطلاق سراح الطبيب اليمني فورا. 

وأضاف: القائم بأعمال السفير السوري أبلغنا أن الملحق الثقافي بالسفارة اليمنية في دمشق هو من سلّم العميسي للمخابرات الجوية، و قدم لهم معلومات مضللة تفيد بأنه له علاقة بدعم الجيش السوري الحر وهو ما تبين عدم صحته بعد ذلك! .

وقبل أيام، نظم أقارب العميسي, بالتعاون مع أطباء وناشطين, وقفة احتجاجية أمام مقر السفارة السورية في صنعاء، للمطالبة بإطلاق سراحه وإعادته إلى بلاده.

وأبلغ زملاء العميسي الذي كان يعمل طبيبا متدربا في سوريا، سفارة بلاده في دمشق عن اختفائه الشهر الماضي، فقامت بالاستعلام عن الأمر من السلطات، وردت بأنه معتقل لدى المخابرات الجوية.