أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بعد زوبعة صفقة الأسلحة.. كرواتيا تسحب جنودها من الجولان

أعلنت الحكومة الكرواتية، الخميس، أنها ستسحب جنودها من قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بمرتفعات الجولان كـ"خطوة احترازية"، عطفاً على تقارير إعلامية كشفت إرسال أسلحة كرواتية إلى المعارضين السوريين الذين يقاتلون للإطاحة بنظام بشار الأسد. 

وسبق للحكومة الكرواتية نفي هذه التقارير قائلة إنها لم تبع أو تتبرع على الإطلاق بأسلحة للمعارضين، لكن رئيس الوزراء زوران ميلانوفيتش قال إن الضرر وقع بالفعل. 

وخلال اجتماع لمجلس الوزراء أوضح ميلانوفيتش: يمكننا أن ننفي مراراً وتكراراً، لكن الجميع قرؤوا بالفعل تلك التقارير، ولم يعد جنودنا آمنين ونريد أن يعودوا إلى وطنهم سالمين. 

ولم يذكر رئيس حكومة كرواتيا مزيداً من التفاصيل، بشأن الأسباب التي دعت بلاده لاتخاذ هذا الإجراء. 
وتنشر كرواتيا -العضو في حلف الأطلسي- قوة قوامها 98 جندياً ضمن قوات الأمم المتحدة المنتشرة على الحدود بين سوريا وإسرائيل في مرتفعات الجولان، منذ وقف لإطلاق النار أنهى حرب عام 1973.

ومؤخراً، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" ووسائل إعلام كرواتية، أن المعارضين السوريين حصلوا على قذائف مضادة للدروع وقاذفات صاروخية ومدافع عديمة الارتداد من كرواتيا، وأن السعودية موّلت هذه الصفقة. 

من جانبه قال الرئيس الكرواتي إيفو يوسيبوفيتش القائد الأعلى للقوات المسلحة إنه سيأمر بسحب الجنود، مضيفاً: ينبغي أن نحترم التزامات كرواتيا الدولية ومتطلبات السلامة لجنود الدول الشريكة.

زمان الوصل - وكالات
(107)    هل أعجبتك المقالة (105)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي