أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

سيناريو المظاهرات الطلابية في السويداء ....بدايات درعاوية واعتصامات حمصية

لطلبة بلدة القريا دورٌ فاعل في حشد المظاهرات وإرباك الأمن

تشهد محافظة السويداء هذه الأيّام تكثيفاً في حراكها الثوري السلمي، الذي يجمع بين مختلف شرائح المجتمع ويأتي في مقدمته الحراك طلاب مدارس السويداء، مؤكدين أنّهم في قلب الثورة السورية مندمجين بشعاراتها وأهدافها.
ومنذ بداية الثورة لم يتوانَ طلاب المدارس عن المشاركة في المظاهرات والاعتصامات التي شهدتها المدينة بين حينٍ وآخر، إلى أن تحولوا لتنظيم مظاهراتٍ تخرج من المدارس وكان من أشهرها مظاهرات مدرسة (شكيب أرسلان) التي لم يتردد طلابها في الإفصاح عن موقفهم الداعم للثورة في كل أنحاء سوريا.

* الطالب الشهيد
ويعتبر الناشطون أن في تظاهرات طلبة المدارس رسالة واضحة على تطلعات الجيل الجديد للحرية وفق رأي أحد الناشطين الذي يقول: وصل عدد المظاهرات التي خرجت من هذه المدرسة إلى ما يزيد عن (15) مظاهرة، وكان لمدرستي (نايف جربوع) و(كمال عبيد) حصّة في إطلاق صرخات الحرية حيث خرجت مظاهرات حاشدة من هاتين المدرستين مؤكدين إيمانهم بتحقيق النصر ونيل الحرية.
ويأتي تكثيف الحراك السلمي في المحافظة هذه الأيام، حسب رأي الناشط (ف.ع) على خلفية استشهاد الطالب (ناصر جمول)، الذي اختطف من قبل جهات مجهولة وامتنعت قوات الأمن عن تقديم أي عون أو مساعدة أو تعاطف مع أهله، إلى أن أرجعته الجهة الخاطفة مقتولاً, ليترافق خبر استشهاده بانفجار غضبٍ عارم بين رفاقه الطلاب في مختلف مدراس محافظة السويداء، وعبروا عن ذلك في الوقفات الاحتجاجية ورفع الشعارات بصمت، كما حدث في مدرسة (اللواء) للبنات.

*هنا حمص
وإضافةً لحراك طلاب المدارس استمرت المحافظة بالتنسيق مع الأهالي بالخروج في مظاهراتٍ حاشدة ويعتبر أحد الناشطين "أنها مظاهراتٍ لم يسبق لها مثيل في السويداء حيث يتراءى لك أنها مظاهرة في حمص أو إحدى المحافظات المشتعلة".

وكان لطلبة بلدة القريا دورٌ فاعل في حشد المظاهرات وإرباك الأمن بتحركاتهم ففي الوقت الذي كانوا يواجهون فيه تضييقاً أمنياً لم يستطيعوا معه الخروج في مظاهرة، لجؤوا إلى كتابة الشعارات على جدران الصفوف وأسوار المدارس كما حدث في ثانوية البنات.

في حين لم تتقاعس قوات الأمن في ملاحقة الطلاب والتحقيق معهم كما حدث في المدرسة الإعدادية ببلدة القريا، حيث تم استدعاء (10) طلاب والتحقيق معهم وتم فصل ثلاثة منهم نهائياً من كافة مدراس القطر حسب ما أخبرنا به أحد ناشطي البلدة.

هذا ولناشطي المحافظة رأي إزاء ما يحدث هذه الأيام من تطورات في حراك المحافظة الثوري السلمي يتلخص بأنَ الثورة السورية فجّرها أطفال درعا حين كتبوا على جدران المدراس شعاراتٍ مناهضة للنظام، وكذلك أيضاً حراك السويداء الحقيقي انطلق الاّن على يد طلاب مدارسها مؤكدين أنّهم لا يقلون في شجاعتهم وإيمانهم بالثورة وتحقيق النصر عن باقي إخوتهم السوريين.

سارة عبد الحي - السويداء - زمان الوصل
(116)    هل أعجبتك المقالة (123)

fadel

2013-03-01

عش عزيزا أو مت وأنت كريم بين طعن القنا وخفق البنود.


هاني كريم

2013-03-01

والله كويس بعد سنتين من عمر الثورة صحيو اهل السويداء وعرفو انو في ثورة بسوريا الافضل انو يسحبو اولادهم من التشبيح مع عصابات الاسد .........................


lpl$ odv hgîlhkd

2013-03-01

kul hkih lthidl hge;v, ;hdhgdfih hgjd gk dm;k gi$h hgk!hl hgkdv;:kd obzhlkih hhb fhgsr;ù hbmd$.


جاك ديفان

2013-03-02

يا كلاب ناصر جمول اختطفه .......... الثورة وطلبوا 10 ملايين ليرة .. وقتلوه بيكفي دس سم باللبن.


التعليقات (4)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي