كشف مصدر عسكري عن تقدم الجيش الحر إلى المناطق الشمالية والشمالية الشرقية لمحافظة الحسكة باتجاه ريف القامشلي خلال اليومين الماضيين.
وأشار إلى أنه وبعد تحريره بلدة تل حميس /35 /جنوبي غربي القامشلي قبل أيام وضع الجيش الحر حاجزين منذ البارحة على الطريق الدولي بين بلدتي (تل كوجر) اليعربية المعبر الحدودي مع العراق وقامت بتفيش السيارات المارة.
واوضح المصدر أن الحر سيطر على بلدة تل علو /50 /جنوبي غربي القامشلي، مشيراً إلى احتمال اقتحامه القحطانية (تربية سبية)، ما دفع إلى نزوح عدد كبير من أهالي المدينة باتجاه القرى المحيطة خوفاً من الاشتباكات.
وبينما لم ينجح عناصر الحماية الشعبية YPG بطمأنة الأهالي، ذكر مصدر مقرب من الجيش الحر ل"زمان الوصل" بأنه-أي الحر- لن يستثني أية مدينة او بلدة أو قرية من قائمة أهدافه "مادام فيها عناصر النظام وشبيحته" ومنها مناطق رميلان النفطية والقحطانية (تربية سبية)والقامشلي.
وأكد بعض موظفي منطقة رميلان النفطية 65 كم غربي القامشلي ل"زمان الوصل" أن النظام لا زال متواجداً بقوة في المدينة، ويتم رفع السواتر الترابية حولها وتفتيش كل سيارة تعبرها بالاتجاهين الشرقي والغربي.
وذكر مصدر بأنه تم إلقاء القبض على عدد من أهالي تل حميس عند حاجز مطار القامشلي ومنهم علي الأحمد وعبدالله الصغير وطارق الابراهيم.
زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية