كشف مصدر أهلي في منطقة القامشلي عن حالة توجّس تسود السكان، متوقعاً أن تكون الفترة القادمة للمناطق الكردية مفتوحة على أكثر من احتمال، حيث تتزاحم فيه الأجندات، ففيها أجندة الجيش الحر وأجندة النظام ،وأجندة كردية خاصة مثل حزب(PYD)،والحركة الكردية المتمثلة في المجلس الوطني الكردي و أخرى عروبية صرفة.
جاء ذلك بعد تصريحات العقيد حسن العبد الله رئيس المجلس العسكري الثوري بشأن ما أسماه "التحضير لتحرير مدينة القامشلي" من قبل الجيش الحر، ما فتح باب احتمال تجدد الصدامات، مشيراً إلى احتمال امتدادها خارج مدينة رأس العين، إلى أماكن أخرى مثل القحطانية (تربه سبية) أو الجوادية(جل أغا) أو القامشلي.
يأتي ذلك بعد أيام قليلة من اتفاق الجيش الحر وقوات الحماية لشعبية (YPG)في مدينة رأس العين(سري كانيه)، والتي نصت إحدى فقراتها على اعتبار(درباسية وعامودا وتل تمر ومعبدة وديريك) مدناً محررة وباقي المدن المحافظة غير محررة ويتم التعاون والتنسيق بين الجيش الحر وقوات الحماية الشعبية لتحريرها.
يُشار إلى وجود أجندة أخرى اقليمية (تركية –عراقية) ما يزيدها تعقيداً، و بوجود تنوع طائفي وقومي يجعل التوازن في اتخاذ أي قرار يخص المنطقة أمراً في غاية الأهمية، فالمسيحيون يتخوفون من التيار الإسلامي أو السلفي والكرد يتخوفون من مشاريع إضافية مضافة إلى مشاريع سابقة لإقصائهم من الخارطة السورية الجديدة.
القامشلي - زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية