أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"سيناريو" غربي إسرائيلي عربي لزرع الفتنة بين ثوار سوريا يتداوله الناشطون بكثافة

تداول الناشطون بكثافة غير معهودة ما كتبه الدكتور فيصل الحمد عضو الأمانة العامة لمجلس الأمة الكويتي والأستاذ الجامعي في مجال تقييم الأداء المؤسسي والمهتم بالثورة السورية على صفحته في تويتر.وإذ تنشر "زمان الوصل" المنشور مدفوعة بما لاحظت من سرعة وكثافة انتشاره على صفحات التواصل الاجتماعي دون أن يتسنى لها التأكد من حقيقته، فإن الناشر الأساسي يؤكد أن الهدف من نشر هذا السيناريو الاستخباراتي هو "توعية القوى الإسلامية وشرفاء الجيش الحر لما يُحاك لهم ولثورتهم من فتن هدفها إجهاض الثورة".

وكشف الحمد أن "تسعة أجهزة استخبارات تنسق لضرب الثورة السورية"، منها الموساد الإسرائيلي والاستخبارات الأمريكية (سي آي إي) وجهاز الاستخبارات الروسي (كي جي بي)، و (ام اي5) والاستخبارات الفرنسية، ومخابرات عربية.

وأفاد الحمد أن أجهزة الاستخبارات التسعة تجتمع في الأردن منذ نصف سنة وتضع الخطوط العريضة لأكبر عملية ضرب للكتائب المحاربة للنظام السوري ببعضها البعض، مؤكداً أنها تعمل على "محاولة الإيقاع الممنهج بين كتائب الجيش الحر من جهة والكتائب الإسلامية غير المنضوية تحت راية الجيش الحر".

وأشار إلى أن الكتائب والألوية الجهادية تشكّل 55 % من تعداد الكتائب العاملة على الأرض و"بالتالي فهي قوة فاعلة ذات كفاءة مرتفعة وتتميز بعمليات نوعية."

وتشمل الكتائب الاسلامية: (جبهة النصر- أحرار الشام- الطليعة الإسلامية- لواء الإسلام- حركة الفجر الإسلامية- لواء الحق- لواء صقور الشام- لواء الحبيب المصطفى- لواء أحفاد عائشة- لواء الأمة)إضافة إلى ألوية أخرى "وكلها تتميز بوضوح الهدف وثبات العقيدة القتالية".

وكشف الحمد في منشوره أن الخطة الاستخباراتية تقوم على استنساخ تجربة الصحوات العراقية مع إضافة بعض التعديلات عليها بما يناسب الواقع العملياتي على الأرض السورية، مُنبّهاً إلى أن الاجتماعات الاستخباراتية تعقد تحت غطاء التنسيق والدعم والتأهيل لقيادات الجيش الحر وتطوير قدراته وتجهيزه ليكون جيشاً فاعلاً حال إسقاط النظام.

وحسب الحمد فإن هذه المخططات ترسم من خلال اجتماعات تعقد بتركيا بين قيادات من الجيش الحر وبين ضباط إستخبارات أمريكان وأوربيين وخليجيين وأردنيين.

و أماط اللثام عن أن المخابرات الأردنية والسعودية تقودان هذه المرحلة لتميزهما باختراق الجماعات الجهادية لصالح المخابرات الغربية و"إيقاع الفتنة بين الجهاديين"، كاشفاً أن الاختراق الاستخباراتي سيبدأ بعمليات اغتيال مدبرة بحق عدد من قادة الكتائب الإسلامية ثم يعقبها عمليات تصفية لعدد من قادة الجيش الحر، ثم يعقبها إذاعة بيانات عبر الإنترنت بأن "المجاهدين يثأرون لقاداتهم وأنهم سيكملون المسيرة حتى تطهير سوريا من المرتدين ومن عاونهم".

وقال الحمد إن هذا "المخطط الاستخباراتي المتكامل هدفه إشعال حرب أهلية بعد سقوط العصابة الأسدية وذلك لإفشال مشروع الدولة السورية والثورة العربية"، وذلك بعد "إحداث انقسام وشرخ في المجتمع السوري بين مؤيد للجيش الحر العلماني وبين مؤيد الكتائب الإسلامية".

وهنا -والكلام مازال للحمد-تقع سوريا برحى صراع طويل يستنزف قدرة الطرفين وقواتهما ثم يكون الحسم للجيش الحر بعد أن فقد زخمه وقوته وشعبيته ليرتمي بكنف الاستبداد.

زمان الوصل
(100)    هل أعجبتك المقالة (113)

فتحي ميسوم

2013-02-28

الله اكبر ولله الحمد، سينتصر الثوار في شامنا الاشم شاء من شاء وابى من ابى ومأل المجرم الاسد وعصابته الطائفية الى الزواب بإذن الله تعالى ولا امريكا ولا روسيا ولا اسرائيل ومن يدور في فلكهم من الانظمة المجرمة ومنها النظام الجزائري المجرم باستطاعتهم الوقوف في وجه هذا الزحف الجهادي العظيم..


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي