سجلت السويد أرقاما قياسية في عدد المهاجرين إليها خلال 2012، عطفا على تضاعف القادمين الجدد من سوريا بمقدار 3 مرات.
وطبقا لتقرير حديث صادر عن مكتب الإحصاء السويدي، فإن أكثر من 103 آلاف شخص انتقلوا إلى السويد، في حين أن الزيادة السنوية لسكان البلاد تخطت بالكاد حاجز 73 ألف شخص!، حيث اقترب العدد الكلي للسكان من 9.5 مليون نسمة.
لكن 52 ألف شخص قرروا في نفس فترة الإحصاء مغادرة البلاد، علما أن 20 بالمئة ممن انتقلوا للعيش في السويد خلال 2012 هم في الحقيقة سويديون عادوا إلى وطنهم.
معظم السويديين العائدين جاؤوا من النرويج، بعد أن قضوا قرابة سنتين في الدولة المجاورة، فيما لعبت سوريا دورا مؤثرا في تضخم عدد الوافدين إلى السويد، حيث هاجر 4 و730 شخصا إلى هذه الدولة الاسنكندنافية المترفة، وهو رقم يمثل 3 أضعاف ما سجلته الإحصاءات في 2011.
وشكل الرجال 60% من المهاجرين الذين وفدوا من سوريا، حيث بلغ المتوسط العمري 29 سنة للرجال و27 سنة للنساء.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية