أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

قصة موثقة.. الأردن يحاول تسليم جندي منشق للنظام وهاتف من الدوحة ينقذه حياته

لدى "زمان الوصل" أسم الجندي وتفاصيل أخرى لم تنشر لأسباب مهنية

لم يكن في حسبان ذلك الجندي المنشق والمقاتل مع الجيش الحر أن تتحول رحلة علاجه في الأردن إلى قصة درامية كادت أن تكون نهايتها قمة التراجيديا، عندما قرر الأمن الأردني تسليمه لسلطة النظام السوري بعد القبض عليه.

"زمان الوصل" تنفرد برواية قصة الشاب على لسان ابن عمه الذي بدأ الحكاية من أولها، عندما قاد القدر ابن عمه الجندي المنشق ليدخل الأردن عبر مرفأ العقبة قادماً من مصر وبشكل نظامي، ليقبض عليه الأمن الأردني، ويقرر ترحيله وتسليمه للنظام، بحجة وجود ختم الجيش الحر على جوازه وقدومه من مصر، وبالتالي أصبح مشتبهاً به..

وفي "موقف مخزٍ للنظام الأردني يتناقض مع احتضان شعب المملكة النشامى لشقيقه السوري" يقول الشاب إن رجال الأمن الأردني رموا ضيفهم الجندي المنشق على بعد أمتار من معبر نصيب الحدودي.

وهذا يعني أن ساعات تفصله عن الإعدام المحتم، لتبدأ مساعي ابن العم لإنقاذه من موت أكيد، فأجرى عدة اتصالات مع معظم قيادات المعارضة والائتلاف كي يتحركوا لهذه الغاية، لكنهم حسب ابن العم- كانوا مشغولين باجتماع القاهرة - ، "فهو أهم من الجندي الذي يقاتل لأجلهم".

وهنا يكشف محدثنا عن لجوئه إلى شخصية مناصرة للثورة السورية طالباً مساعدتها، فلبت الطلب بحسها الإنساني في لحظتها، وأجرت اتصالات عدة مع مسؤولين قطريين، وأردنيين للحؤول دون تسليم الحندي للنظام السوري.

وحسب محدثنا فقد "جهد الإخوة القطريون، واستطاعوا إنقاذه وإعادته للأردن لكي يبقى ليلة واحدة قبل ترحيله، وزد على هذا حجز له فندق، وتذكرة طائرة لتكون الدوحة محطة له قبل أن يستقر في بلد يحدده".

وبعد نجاح المساعي التي حالت دون حدوث المأساة لا يجد الشاب -حسب قوله- كلمات تعبر عن الشكر والتقدير والامتنان لدولة قطر "الداعم الأكبر للثورة السورية دون منّة ولا غاية دنيئة كباقي من يسمون أصدقاء سوريا".

زمان الوصل - خاص
(172)    هل أعجبتك المقالة (123)

2013-02-23

اف ولن تكون الاخيرة .


اردني زرقاوي

2013-02-23

والله لانسقطك حنا ولاد الاردن ودك توسخ سمعتنا بين العربان ياعبدالله يبن حسين والله ياحيف والله ياخوانا بسوريا مافي بئيدنا غير كلمة يالله منا غيرك يالله ونشالله بس تنجح ثورتكو راح انبلش.


المحامي محمد الزعبي

2013-02-23

يا حبذا على من يعرض هذه القصة ان يكون قد قدم ويقدم للشعب السوري وللاجئين السورين ما قدمه الاردن قيادة وشعبا . جميعنا يعلم ان الاردن بلد مضياف ونحن الاردنين نعتذر من اخواننا العرب اللاجئين على عدم بناء القصور لهم وعدم توفير العمل المناسب لهم لكي بعيشوا في الاردن عيشا كريما العين نصيرة واليد قصيرة ..


حمصي حر

2013-02-23

لن ننسى ما تفعله تركيا و قطر لسوريا مدى الحياة ، تحية لتركيا و قطر شعبا و حكومة ..


جاك ديفان

2013-02-23

تمسيح سبابيط لقطر والخبر كثير سطحي وسخيف.


2013-02-23

الله اكبر .


التعليقات (6)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي