أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

وتتعالى هامات الفرسان ..ياقناة العره...بيه ..؟! ... خليل صارم

  • إن تصبك َحسنة تسوءهم وإن تصبكَ مصيبة ٌ يقولوا قد أخذنا أمرنا من قبل ُ ويتولوا وهم فرحون * قل لن يصيبنا إلا ماكتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين ونحن ُ نتربص بكم أن يصيبكم الله بعذاب من عنده أو بأيدينا فتربصوا إنا معكم متربصون * (50 - 51 التوبة ).

- تعالت قامة القائد.. الفارس.. البطل.. الشهيد عماد مغنية مع (إحدى الحسنيين) حتى لايمكن أن تدانيها قامة بين الأحياء .. استراح البطل .. ترجل الفارس بعد مايزيد من ربع قرن قضاها في ميادين الكفاح يجرع العدو الصهيوني ..القذر ..العنصري .. كأس الاذلال اثر الكأس .. حارماً اياهم لذة النوم وهناءة الانتصارات السهلة السريعة كما حصل فتتحول الى هزائم مريرة لهم ..استشهد غيلة وغدراً ويالتفاهة الجبناء..وضعتهم ..وخستهم .. الذين لايجرؤون على المجابهة فيلجأون الى الغدر . لكن مصيبتهم أن كوابيسهم قد تعاظمت وباتت مرعبة أكثر فهو ورائهم حياً و شهيداً لابل أنه قد انقلب الى حالة رعب لهم أكبر بكثير بعد استشهاده , وهكذا فإنهم لم يتخلصوا منه عندما اعتقدوا ذلك .
هم اعتقدوا أن الرتل سوف يتبعثر ويستكين ويالحماقتهم وغبائهم . هم لم يقرأوا تاريخنا جيداً ..لم يفهموا .. هم حمقى ..حمقى..حمقى .. كما وصفهم سيد المقاومة السيد حسن نصرالله في أول أيام حرب تموز المجيدة . ثم أثبتت أيام الحرب صحة مقولته ..وهو..سيد المقاومة ..صادق جداً.. لم يقل كلمة في أية مناسبة الا وكانت في مكانها الصحيح .
هم الآن وعلى عكس توقعاتهم الغبية .. فقد رفعوا من حالة الشحن والتصميم الممزوج بالغضب .. لقد شحنوا ارتالا ً لاتعد ولاتحصى بالغضب المقدس ..والتصميم على الثأر والانتقام .. لقد سطروا بأيديهم بداية نهاية هذا الكيان العنصري المجرم البغيض , وعليهم أن يبدأوا بالعد التنازلي . فقد وعدهم صاحب الوعد الصادق . وكل الشرفاء في هذه الأمة خلفه , بعد أن
استرد ت هذه الأمة ثقتها بنفسها وقدراتها على عكس نايريد العدو والانذال الخونة الجبناء.
الشهيد ..البطل .. القائد ..عماد مغنية .. وكما كان في حياته الغنية الحاشدة بالبطولات والمعجزات التي اجترحها في مواحهتهم .. بات الآن اسطورة تلهم الأجيال وحلماً للأجيال الجديدة ..الشابة يدفع بهم الى تقليده وابتداع المزيد .. بات الآن هناك عشرات الآلاف لابل مئات الآلاف على امتداد هذا الوطن يتسابقون ليكونوا نسخاً مطورة عن الشهيد البطل يجترحون مزيداً من المعجزات ويسطرون النهاية الأكيدة للكيان الصهيوني القذر.. المجرم .. العنصري ..عدو الأخلاق والانسانية .. ومعه نهاية كل مجرم خائن ..وعميل .
انقلب الشهيد كما كان في حياته ..الى مدرسة ..اكاديمية ..تخرج الابطال الذين يعيدون الى وجه هذه الأمة اشراقته وبهاءه كما قدر له أن يكون .
ترجل الفارس ..فخرجت الكلاب والثعالب المسعورة من أوجارها تنبح وتعوي ..خرجت الجرذان من جحورها وفي اعتقادها أن الساحة باتت خالية ..وأنها قادرة على تشويه الاسطورة ..
- لقد شاهدت ذلك الأعرابي الحقير من بقايا بني قريظة كما شاهده الكثيرين غيري يطل علينا من على شاشة قناة العره..بيه .. العبرية في مضمونها باسم القحباني وهو ينبح كالكلب الأجرب المسعور ..قاصداً تشويه صورة الفارس البطل .. نافياً عنه صفة الشهادة وكأن مثل هذا الأمر الرباني بيد أمثاله من السفلة ومنتحلي الصفات على عادة الأعراب الأشد كفراً ونفاق . . أطل هذا القذر متباهياً بنذالته وخسته وذلته وعمالته وحقده على كل ماهو انساني وشريف وبطل وفارس ونبيل مكرراً مقولات الصهاينة الذين قلبوا المقاومة الى ارهاب وهم صناع الارهاب .
- هي حالة نفسية تسيطر على الجبناء والتافهين الوضيعين .. مقابل البطولة والفروسية والشهامة والنبل .. فيعمدون الى التحريف والتشويه ..الى الحد الذي جعل هذا الأعرابي يقول مالم يقله الأعداء .
- أقول لهذا القحباني القذر .. اليوم الموعود قادم لامحالة ..وفيه سنطهر هذه المنطقة من آثامكم وآثام أسيادكم الصهاينة وكل العملاء والخونة..الأنجاس الأرجاس ..فاقدي الضمير والأخلاق .. وقد بات هذا اليوم أقرب مما تتصورون . وفي النص المقدس أعلاه خير دليل . هي آيات التحدي ..فانتظروا ..إنكم لمن المنظرين .
- ان نباحكم وعواؤكم مهما تعالى لن يجعل القمر يغيب عن سماءنا .. وإن غاب قمر فهناك أقمار وستبقى دنيانا منارة بالقادة الفرسان ..الأبطال ..الشرفاء ..النبلاء . في لبنان في سوريا في فلسطين في العراق . وليتعالى عواؤكم ونباحكم ماشاء لكم النباح والعواء .. خسئتم وشاهت الوجوه القذره والنفوس الوضيعة البائسة .. قاتلكم الله وبئس الأصل والنسب .

 

(101)    هل أعجبتك المقالة (108)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي