رحبت القيادة المشتركة لكتائب (الآزادي) ولواء المشعل بالاتفاق الموقَّع بين المجلس العسكري الثوري وقوات الحماية الشعبية (YPG).
وأعلنت في بيان لها أمس وصلت نسخة لـ"زمان الوصل" أنها جزء من المجلس العسكري الثوري و شريك في هذه الاتفاقية، مؤكدة أن كل المساعي لتحرير سوريا والمنطقة الكردية من"الاستعمار الأسدي وشبيحته"تعتبرخطوة إلى الأمام.
وأوضح البيان أن قوات وكتائب الجيش الحر في رأس العين(سري كانيه) هدفها إسقاط النظام وتحرير المدن،لافتاً إلى أن كل من يقف في وجهها هو جزء من النظام و "القامشلي والحسكة وكل المدن التي يثبت تواجد النظام وأجهزته فيها هي ميدان مفتوح لدخول الجيش الحر إليها وأن المقاتلين الكرد في ضفوف الجيش الحر جزء من جيش سوريا الوطني القادم.
وأبدت قيادة"آزادي"تفاؤلاً بأن تراجع قوات (ypg) وحزب (pyd) الحسابات لأن النظام السوري قد سقط، والانضمام إلى صفوف الجيش الحر والقبول بالمقاتلين والكتائب والألوية الكردية الأخرى كشريك أساسي في العمل الميداني وقبول واحترام الآخر المختلف فكرياً واحترام جميع الأحزاب والناشطين والتنسيقيات.
وطالب البيان من (PYD) عدم فرض أجندات الأحزاب الشمولية التي لاتمت للكرد السوريين بصلة، معتبراً أن "زمن الحزب الواحد والقائد الإله الواحد قد انتهى وأن لا إله إلا الله عز وجل ولا نبي وقائد الا رسول الله صلى الله عليه وسلم".
وأوضح البيان أن مصير الشعب الكردي السوري ومستقبله وحقوقه أمانة في أعناق الجميع وأن دم شهداء الكرد "من سليمان ادي إلى شهداء انتفاضة 2004 ونوروز وشيخ الشهداء وعميد شهداء الكرد والثورة السورية والشهداء الأبطال رعد بشو وجوان قطنة وولات حسي ومحمود وإلي والدكتور شيرزاد ونصر الدين برهك وجميع شهداء الكرد" هم الذين ينيرون الدرب لمستقبل كردي واعد في ظل بناء سورية دولة مدنية ديمقراطية تشاركية تضمن للكرد حقوقهم وفق المواثيق والعهود الدولية.
وختم البيان بمطالبته للحرية لكل من جميل عمر أبو عادل والمناضل بهزاد دورسنِ وحيثُ يُتهم (PYD) باعتقالهما، وكان جميل أبو عادل يشغل منصب رئيس اتحاد القوى وبهزاد دورسن عضو المكتب السياسي لحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) جناح عبد الحكيم بشار.
زمان الوصل - رأس العين - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية