أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"الحر" يدفع بصواريخ "فضل" إلى المعركة و"زمان الوصل" تحصل على التفاصيل والصور

مدى فضل 1، 3 كيلو متر وتكلفته 100 دولار

علمت"زمان الوصل" من مصادر ميدانية في الحر أن كتيبة الهندسة الحربية فيه بدأت بتصنيع صواريخ "فضل 1و2 و3".

ووفقاً للمعلومات التي حصلت عليها "زمان الوصل" من قائد كتيبة الهندسة الحربية في الحر فإن الكتيبة بدأت بتصنيع الصواريخ منذ حوالي الأربعة أشهر بهدف الاكتفاء الذاتي ولردع النظام عن أفعاله بعد تخلي معظم الدول عن الدعم النوعي بالأسلحة للثوار.

وأضاف قائد الكتيبة الذي فضل عدم الكشف عن اسمه لأسباب أمنية أن الفكرة خطرت على باله بعد مشاهدته لقوات النظام وهي تقوم بقتل المتظاهرين العزل منذ بدء الحراك، وأخذت طريقها إلى التطبيق منذ أربعة أشهر.
وكشف القائد لـ"زمان الوصل عن تصنيع صواريخ "فضل 1و2و 3"، مشيراً إلى أن مدى صاروخ فضل "1" هو 3كيلو متر وقوته التدميرية دائرة بقطر 100 متر، أما فضل 2 فقوته التدميرية دائرة بقطر 300 متر وبمدى أربع كيلو متر.



أما الصاروخ المطوّر من منظومة الصواريخ التي تعمل على صناعتها الكتيبة "فضل 3" سيكون مداه 3 كيلو متر وقوته التدميرية حوالي 250 متراً كقطر دائرة ووزنه 60 كيلو غرم ومن المتوقع أن يكون له أثر فعال بالمعركة الحاسمة ضد النظام.

وأضاف: نعمل حالياً على تصنيع صاروخ فضل 4 بطول 360 سم والمتوقع أن يكون ذا فعالية عالية على أرض المعركة.

أما فيما يتعدى الصواريخ فتقوم الكتيبة بتصنيع القنابل ذات الأمنين والتي تعتبر من الوسائل الدفاعية المميزة في الحرب مع النظام وفقاً لقائد كتيبة الهندسة الحربية.
أما عن المكونات الأولية للتصنيع أوضح قائد الكتيبة أن المواد الأولية تعتمد على بعض المواد الكيماوية والحديد بعد شرائها.


وعن الصعوبات التي تعترض العمل أشار المسؤول إلى الافتقار للمادة الأولية وقدرات والتطوير التي تحتاج إلى إمكانيات، حيث يعمل في الورشة حوالي 15 عاملاً.

وفي السياق ذاته أوضح القائد أن سعر الصاروخ الواحد لا يتعدى الـ 100 دولار حيث نبيعه بسعر التكلفة، لأن هدفنا هو دعم الثوار على الأرض بالأسلحة النوعية وليس الربح.

وتعّهد القائد الميداني في الحر بالعودة إلى عمله في المقاولات وأعمال البناء بعد تحقيق الثورة لأهدافها المتمثّلة بإسقاط النظام، لأن صناعة الأسلحة ليست من مهماته وأولوياته وما دفعه لهذا العمل هو الحاجة الآنية للأسلحة المتطورة للثوار.


الجدير بالذكر أن الدول الأوربية لم توافق حتى الآن على إلغاء الحظر عن إرسال الأسلحة إلى سورية، رغم وعود قطعها عدد كبير من الدول بالتسليح النوعي للـجيش الحر لكنه مازال في خانة الوعود.

زمان الوصل - خاص
(104)    هل أعجبتك المقالة (115)

حازم

2013-02-21

يا أخي لماذا تضعون صورة المخترع!.


جاك ديفان

2013-02-21

صواريخ فضل شاكر يعني.


2013-02-24

??.


التعليقات (3)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي