مذ المؤتمر العاشر عام 2005 والبعث الحاكم تحت وصاية "بخيتان" صورياً- الأمين القطري المساعد محمد سعيد بخيتان – ليدار من قبل أعضاء في القطرية وعلى رأسهم الدكتور هيثم سطايحي- مكتب الإعلام والثقافة والإعداد، وليُهمَّش دور الحزب حتى في أدق ظروف سوريا مأساوية.
اليوم، وبعد نحو ثماني سنوات، ثمة مصادر تؤكد نية الرئيس-الأمين القطري- لعقد المؤتمر المنتظر لإحداث تغيير جذري في قيادة الحزب الحالية، والتي يبلغ تعدادها 13 عضواً، على أن يحلّ مكانهم حزبيون "شباب".
مراقبون أكدوا أن لا تغييراً في منطلقات ومبادئ ونظرة الحزب للقضايا القطرية والقومية، رغم الأحداث وسوء العلاقات مع الأقطار العربية، بل رجحوا أن غرض المؤتمر هو استحقاق مؤجل قد يمتص شيئاً من الاحتقان في الداخل السوري وإبعاد أشخاص يُشك في انتمائهم لسوريا ويمكن أن ينشقوا ومنهم العضو سناً وأقدمهم نائب الرئيس السوري فاروق الشرع 76 عاماً".
مصادر قالت عن اختصار جلسات المؤتمر ليوم واحد، وعلى الأرجح سيعقد في قصر المؤتمرات- على طريق مطار دمشق الدولي- بحضور الرئيس الأسد، الذي سيلقي كلمة، يتوقع أن تكون توفيقية، أكثر منها انقلابية على الرفاق القدامى"
وتابع مراقبون"الغرض من المؤتمر إرسال رسالة خارجية ليس إلا، مفادها أن ثمة حراكاً سياسياً في سوريا، في حين أن حزب البعث، وتساءل المراقبون، لماذا لم يعقد مؤتمراً قطرياً منذ اندلاع الأزمة...القصة برمتها شكلية هدفها إعلاني وشراء زمن لاغير".
يذكر أن سوريا بلا أمين عام لحزب البعث منذ وفاة حافظ الأسد عام 2000 ولم يعقد مؤتمر قومي منذ أكتوبر 1980 ولم يجتمع الأمين العام حافظ الأسد إلا مرة واحدة مع الأعضاء القوميين سوى مرة واحدة.
عدنان عبد الرزاق - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية