بعد إطلاق قائد لواء الأحرار الكرد "محمود كرعو"من خلال"زمان الوصل" نداءً سابقاً إلى قيادة حزب الاتحاد الديمقراطي وقيادة قوات حماية الشعب (YPG) للإفراج عن ناطقها الرسمي، وبعد تدخل أطراف كثيرة ومنها اللجنة التخصصية العسكرية التابعة للهيئة الكردية العليا وحزب الوحدة الديمقراطي الكردي (يكيتي) وأطراف أخرى، تم الإفراج عن الاستاذ إبراهيم كابان يوم أمس.
وفي اتصال هاتفي ل"زمان الوصل" أكد كابان أنه اعتقل أثناء نزوله من سيارته الخاصة من قبل شخصين كرديين لم يتعرف عليهما إلا بعد وصوله إلى مركز ا(لأسايش) التابعة لقوات (YPG) في مدينة عين العرب (كوباني).
ويصف كابان طريقة اعتقاله بأنها "لا تقل همجية ووحشية عما كانت تفعله الأجهزة القمعية للنظام الأسدي" حيث كان له تجربة في (فرع امن الدولة 2007).
ويضيف بأن "حادثة الاعتقال بكفة، وبكاء طفلي وزوجتي وهما في سيارتي الخاصة وأصواتهم تنخر في رأسي كأزيز الرصاص أو مثقب كهربائي بكفة أخرى" مؤكداً أنهم لم يسمحوا له بتوصيل زوجته وابنه إلى المنزل، ليتركهم خلفه في قرية الجلبية 55كم جنوب عين العرب(كوباني) مستغربين لما حصل.
أما عن كيفية التعامل معه أ ثناء وصوله لمركز(YPG) أفاد بأنه لم يتلقَّ أي معاملة قاسية أو كلمات بذيئة أو إهانة من أحد داخل المركز، مشيراً إلى أنه عبّر عن احتجاجه على طريقة الاختطاف أوالاعتقال "لذلك أضربت عن الطعام لمدة يومين بالرغم الاعتذار المكررالذي قدموه لي".
وأبدى أسفه لأنه اُعتقل على يد أبناء جلدته الكرد "الذين نذرت نفسي لأجلهم ولأجل القضية الكردية في سورية".
وأوضح أن التهمة الموجهة له هي أنه"ناطق رسمي للواء أحرار الكرد والتعبير عن موقفي بشكل واضح وصريح عن الأخطاء والتجاوزات التي تحصل من قوات حماية الشعب والـ ب ي د".
وأردف قائلاً"لا يقتصر موقفي عليهما فقط بل أنتقد كل الأحزاب الكردية والحالات غير الصحية في مجتمعنا الكردي وكتاباتي موجودة على كل المواقع ولا أخجل منها وأتقبل النقد البناء من الجميع، وكما أَنتقد أُنتقد".
ورفض كابان وصف ما جرى معه أثناءفترة الاعتقال على أنه تحقيق، مفضّلاً وصفه بالنقاش "لأنني لا أقبل أن يتم التحقيق معي ولست متهماً أو مجرماً".
وكشف أن بداية"النقاش" كانت على شكل أسئلة وجهت له عن لواء احرار الكرد وكيفية العمل فيه، و أعلن المواقف السابقة "بأننا جزء من الحالة الكردية ومهمتنا تقتصرة على حماية الكرد ومصالحهم في سوريا، ولأننا نمثل الجانب العسكري مثلنا مثل قوات حماية الشعب، وأثناء ذلك وبوجود اللجنة التخصصية التابعة للهيئة الكردية العليا أعلنا انضمامنا لها ،وهذا لا يعني بأننا جزء من قوات حماية الشعب (YPG)".
وفيما إذا كان ذلك يعني بأنهم أجبروا أو أذعنوا لمطالب ال(YPG)بالانضمام إلى اللجنة التخصصية العسكرية التابعة للهيئة الكردية العليا أجاب"هذا لا يعني بشكل من الأشكال بأننا انضممنا تحت الضغط، خاصة أنها حصلت بوجود قائد اللواء السيد محمود كرعو وقائد الأركان الهيئة التخصصية العسكرية التابعة للهيئة الكردية العليا ونحن كما قلت سابقاً جزء من الحالة الكردية العسكرية"
وتابع"بما أن الهيئة الكردية العليا تمثل التوجه السياسي لغالبية الشعب الكردي فإننا نمثل الجانب العسكري ليكتمل التمثيل في جانبيه السياسي والعسكر ي.
وختم اللقاء بالقول: نحن لا نرفض المساعدة أو تلقي التدريب على يد قوات حماية الشعب مادامت لمصلحة الشعب الكردي.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية