علمت "زمان الوصل" من مصادر متقاطعة في المدينة الجامعية بحلب أن الأمن انسحب من داخل الوحدات واقتصر تمركزه على أبواب الحراسة فيها.
وأضافت المصادر أن الأمن الجامعي يتعامل مع الناس في المدينة الجامعية على استحياء بعد أن اكتشف تآمر طياري النظام حتى عليه من خلال قصف المدينة الجامعية وخسارة رجال الأمن فيها لعدد من أصدقائهم في السلك.
وفي السايق ذاته: فقد تحدث عدد من الموظفين في المدينة الجامعية عن عدم مسؤولية مدير المدينة عن أي شيء يجري بداخلها ويقتصر دوره فقط على التوقيع على القرارات، فيما تتولى الجمعيات الخيرية إدارة شؤون الناس داخل الوحدات.
كما علمت "زمان الوصل" من مصادر في الجامعة أن التشديد الأمني على الأبواب لا يزال يطول رئيس الجامعة حيث يمنع من اصطحاب سيارته إلى مقر الرئاسة داخل الحرم الجامعي، فيما ينجو من التشديد الأمني"شبيحة فرع الحزب بالجامعة" من خلال السماح فقط لأمين الفرع "عبد العزيز الحسن" وقلة من أعضاء الفرع بإدخال سياراتهم أمثال د. عبد القادر حريري.
وبالتزامن مع الحالة الأمنية في جامعة حلب، يتقدم عدد قليل من الطلاب بامتحاناتهم في كليات الجامعة.
وأشار مصدر مسؤول في الجامعة إلى أن نسبة إقبال الطلاب على الامتحانات لا يتجاوز الـ 15 % في ظل تردي الوضع الأمني في المدينة وانعدام الأمن على الطرقات.
حلب - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية