أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الخطيب صلى واستخار .. ثم نام.. واستيقظ على مبادرة الحوار

نقلت مصادر لـ"زمان الوصل" عن شخصيات حضرت اجتماع الهيئة السياسية أحد اللجان المنبثقة عن الائتلاف، مع رئيس الائتلاف معاذ الخطيب، أن الشيخ أبو عبد الرحمن عرض مبادرته للتفاوض مع ممثلي النظام بعد أن صلى صلاة استخارة، يستخير فيها الله عز وجل حول التفاوض مع النظام لحل الأزمة، وكانت النتيجة إيجابية .. إذ رأى أهمية الإقدام على هذه الخطوة.. وكان هذا ما فعله عبر مبادرته الشهيرة.

وعلى ما يبدو فإن هذه أحد الأساليب المتبعة للسياسي الجديد معاذ الخطيب، على أمل أن يجد فيها الشعب السوري طريقه نحو الأمن ووقف نزيف الدم.

وإن صح ما نقلته المصادر لــ"زمان الوصل"، فإن استخارة الخطيب بعد استيقاظه من النوم لم يكتب لها النجاح في الحالة السورية، إذ استمر النظام السوري بالقتل ولم يقبل المبادرة.

وأكد مصدر حضر الإجتماع لـ"زمان الوصل" أن شخصية إخوانية كبيرة ولها عدة مؤلفات في مجال السياسة والدين قالت للخطيب: "شيخ معاذ مثل هذه القضايا لا تحتاج إلى استخارات".

المجلس الوطني للخطيب: يا شيخ .......إيران ركضت وراءنا وأنت اختصرت عليهم الوقت
2013-02-17
علمت "زمان الوصل" أن نقاشات حادة، اتسمت بالوضوح والشفافية دارت بين رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية معاذ الخطيب والهيئة السياسية، الخميس الماضي في القاهرة. وقالت مصادر "زمان الوصل" إن المجلس...     التفاصيل ..

عبد الله رجا - زمان الوصل
(93)    هل أعجبتك المقالة (113)

د. محمد عناد سليمان

2013-02-18

الدَّمُ السُّوري بين مطرقة المعارضة وإرهاب «الأسد» تقترب ثورة الكرامة السّوريّة من إتمام عامها الثّاني، في ظلِّ تقاعسٍ عربيٍّ ودوليٍّ واضح، حيث أثبت هذا المجتمع - حكومات، وبعض الشُّعوب – عدم مشروعيّته الأخلاقيّة والإنسانيّة، وعدم إدراكه للخطر الكبير المتضمّن الرّأي الشّعبيّ العام للأمّة السّوريّة، والنّظرة التي بدأت تتبلّور لديها، ممّا لاقته من خذلان عربيّ ودوليّ. إنَّ الشّعب السُّوريّ العظيم الذي يعاني ويضحّي ويكابد من أجل حرّيّته، لا من أجل شيء آخر أدرك أنَّ ما قدمه قد عرَّى وكشف الأقنعة، ووضع نقاط العروبة على حروفها الصّحيحة، وأوجز خطابه لها بالدّماء التي لا ينضب تدفقّها بشكل يكاد يكون منقطع النّظير. ولعلّ ما زاد معاناته ما بدا من تقصير واضح وجليّ لدى المعارضة السّياسيّة التي ما فتأت تقدّم الفشل تلو الفشل في أن تكون بحقٍّ مدافعةً عن هذا الشعب، وصوتَه الذي لا يستطيع إسماعه إلا من خلال دمائه، وصرخات الثّكلى، وبكاء الأطفال. وأصبحت الأزمة السّوريّة حقل تجارب لأغرار السّياسة وهواتها، وما إن يلوح بالأفق سنا أمل وبارقة انفراج حتّى تضمحّل بتدخُّل معارض هاوٍ، أو بنعاق غراب، حتى أضحت تكتلاتهم مجرّد دكاكين، وبقّالات، همُّ أصحابها الوحيد أن يحقّقوا الربِّح السَّريع، وأن يجمعوا أكبر عدد ممكن من الزّبائن. ولو توفَّر لها من يُدافع عنها، مع حجم المأساة التي تلفُّها، على المستويين الإنسانيّ والأخلاقيّ، وما يرافقها من تدمير للبنى التّحتية، والشّروع منذ فترة ليست باليسيرة بإسقاط نظام الدّولة لا نظام السُّلطة، لاستطاعت أن تكسب شيئًا من الرّأي العربيّ والإسلاميّ والدّوليّ، فكانت بحقّ وصمة عارٍ على جبين كل من ادَّعى تمثيله لها. ومّما لا يخفى أنَّ الثورة السَّورية بدأت تفقد شيئًا من الزّخم الذي رافقها منذ بدايتها، وأخذت تخسر بعض أوصاف ثورات الرَّبيع العربيّ، من خلال بعض الرّؤى التي تشكّلت عند الولايات المتحدّة الأمريكية ومن تبعها بوجود مجموعات متطرّفة وإرهابيّة، متناسية عنف النّظام وإرهابه وإجرامه. لقد أسهم هذا العنف والإرهاب في إطالة الفترة الزّمنية للأزمة السّوريّة، وازدياد معاناة أهلنا في الدَّاخل والخارج، وجعلت بعضًا ممّن يدعون تمثيلهم للثّورة وأهلها يرى؛ بل ويقدِّمُ ضرورة الحوار على استمراريّة المقاومة المشروعة للشّعب الذي عانى ما عانى لعقود من الزّمن، وأخشى ما أخشاه أن تتحوَّل هذه الرّؤية لدى مَنْ طرحها إلى قناعة بعد أن كانت وجهات نظر و «فشَّات خلق»، وجدت فيها بعض الدّول مادَّة دسمة للماطلة، ومبرِّرا للتّخلي عن المسؤولية الأخلاقيّة والإنسانيّة، وفوق ذلك كله تثبيت سياسة النِّظام في ضرورة حلّ الأزمة عبر طاولة المفاوضات، وعقلانيّة الحوار. وعندما نتحدَّث عن الحوار، لا يعني رفضنا له؛ بل نحن نقبله وننادي به؛ لأنَّ أيّ عاقل لن يقدِّم لغة السّلاح والعنف على لغة الإقناع المتمثّلة بالحوار، لكن نريد حوارًا يحفظ للثّورة أهدافها، ويعيد للشّعب كرامته التي دنَّسها النّظام بإرهابه وإجرامه، ولا يمكن تصوُّر حوار يكون فيه مكان لـ«لأسد»، أو من شارك أو ساهم في ارتكاب الجرائم ضدّ الإنسانيّة بحقِّ أهلنا. هذا هو الحوار الذي نعلنه، وننادي به، مع الحفاظ على سيادة الدّولة، وحماية حقوق جميع مكوّنات الشّعب السّوريّ، لذا وجب من وجهة نظرنا أن تجتمع شخصيّات المعارضة، والتي تدَّعي تمثيلها للثّورة، وأن تجلس أمام مرآة الإنجازات خلال عامين انصرما من عمر الثّورة، ليعرف مقدار الشّرعيّة التي يستحقُّها، استنادًا إلى أنَّ الشّرعيّة هي شرعيّة الإنجازات، لا شرعيّة الخطابات واللّقاءات والمحاضرات والنّدوات، لا شرعيّة المؤتمرات والمقابلات. د. محمد عناد سليمان أكاديمي ومعارض سياسيّ سوريّ 17 / 2 / 2013م.


حمصي حر

2013-02-18

أهلين والله ، قال صلى و استخار و استيقظ على المبادرة الفاشلة !!.


احمد معاذ الخطيب

2013-02-18

ماذكر اعلاه غير صحيح .. ---------------------- "زمان الوصل": التعليق أعلاه بنسبة كبيرة مصدرI الشيخ الخطيب شخصياً.


محمد المحاميد

2013-02-18

الاستخارة لا تعني ان ينجح الامر .. وانما تعني انه اذا نجح فهو لصالحك واذا فشل فهو لصالحك ايضا .. ونحن كنا نرجو فشل المبادرة لانها ليست لصالحنا .. وفشلت المبادرة .. وهذا لصالحنا .. هذا معنى الاستخارة .. ان يقدر لك الله ما فيه الخير .. ولذلك تجون الابراهيمي يترك مبادرته ويدعو العالم الحقير الى دعم المبادرة التي اماتها الله ...


المستخير

2013-02-18

الاستخارة القادمة هل يسمح لبشار الاسد الترشح بعام 2014 ام لا يا شيخ معاذ ..


ابراهيم

2013-03-26

بسم الله الرحمن الرحيم ويل لكل همزة لمزه صدق الله العظيم اقول للقائمين على زمان الوصل كفاكم تشكيكا واستهزاء باقوال الشيخ الخطيب الرجل اشتهد ليقدم ما يراه خيرا لاهله وسواء نجح او فشل فله الاجر ويكفيه فخرا انه نقي السريره ومترفع عن اللهاث وراء المناصب -- ثم انكم تستهزؤون بصلاة الاستخاره هل ترون ان اتخاذ قرار يتعلق بمصير شعب لا يحتاج الى استخاره عام الغيب --- اتقوا الله قولوا كلمة حق او اصمتوا فنحن احوج ما نكون اليها وفقكم الله الى ما فيه خير شعبنا.


المهندس سعد الله جبري

2013-03-26

وأتساءل الذين استنكروه: ما ضرّكم، وما ضرّ كلٍّ منكم بقيام الشيخ باستخارة ربه في صلاة مقررة شرعيا ‏للمسلمين؟ وهل خرج ما قام به الشيخ مُعاذ من تقدم للقمة العربية بمطالب الشعب السوري وحقوقه، وعرض واقعه ‏الأليم من نظام كافر مُخرب فاسد لصوصي قاتلٌ لشعبه وخائن مع إسرائيل؟ أقول هل ما خرج به الشيخ معاذ ‏صحيح أو غير صحيح؟ هنا النقطة التي تهم جميع السوريين: مؤمنين وغير مؤمنين...مسلمين ‏ومسيحيين!‏ هنا أتوقف، وأقول لمن استهزأ بالإستخارة... أما كان الأصح أن تستهزأ بالقتلة الفجرة الخونة، وتترك لكل ‏مواطن سواء كان مواطنا عاديا أو ذا منصب بالقيام بما يعتقده شرعيا؟ وهل كنت ستعترض أو قام أحد ‏الأخوة المسيحيين برسم إشارة الصليب على صدره، فتصف ذلك بالتخلف.. و.. و ؟ أيها القوم. أعطوا القضية حقها، ولا تلهكم التزامات المتدينين – التي هي إشارة ورمز عن التزامهم بقضية ‏الوطن والشعب – عن قضيتكم، إن الإنحراف بذاك الإتجاه، هو غير ديموقراطي ... وتعبير عن تسلط فكري.. ‏هو تماما ما مارسه النظام الأسدي الديكتاتوري الذي فرض حتى التسبيح بفساده وخيانته وإجرامه بحق ‏الشعب.‏ الخلاصة، مرحبا بالمؤمن الذي يمنعه إيمانه عن الفساد والرشوة ونهب ثروات الشعب، والتسبب بإفقاره ‏ومعاناته وخيانته. ويدفع بالعكس لسلوك سبل الخير ومعالجة أزمات شعبه ووطنه، قبل أي شيء آخر!‏ أو كنتم تفضلون أن يكون الشيخ معاذ على شاكلة رامي مخلوف وأبيه... وبقية شلة اللصوص في نهب ‏خزينة الدولة وأموال الشعب، وإيقاف التنمية الوطنية وخلق البطالة التي يُعانيها أكثر من نصف العمالة ‏السورية؟ الشيخ معاذ.. أكرر رجائي سحب استقالتك علنا... فنحن في حالة حرب.. وفي حالة الحرب ترتفع درجة ‏الإلتزام ببعض المفاهيم، وتنخفض أخرى لمصلحة الشعب والوطن! ولا تراجع.. لا تراجع في حالة الحرب... ‏وأما بعد النصر فالخيار خيارك!‏.


التعليقات (7)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي