"الحر" لم يحلق ذقن "قيادي النصرة" في إدلب بل وضع قنبلة في فمه!

نشرت وكالة الصحافة الفرنسية، تقريراً في وقتٍ سابق عن نشوب خلاف بين قيادات من "الحر" و"جبهة النصرة" انتهى بقيام "الحر" باعتقال قيادي في جبهة النصرة وإطلاق سراحه بعد 3 أيام حليق الذقن في قرية (قاح) القريبة من الحدود السورية التركية في الريف الإدلبي، بالإضافة لحوادث أخرى.
بدوره أفاد قيادي في "الحر" لـ"زمان الوصل" أن الخلاف حصل عندما كان عضو النصرة "أبو البنات" في (قاح) يقوم ببعض المهمات غيرالقتالية، وإذ بشقيق مسؤول محلي"م ،خ" يقوم بسب الذات الإلهية فطلب منه أبو البنات الاستغفار وقام بالاستغفار والاعتذار.
وتكرر قيام"م،خ" بسب الذات الإلهية بعد حادث سير بسيط تعرض له ما استدعى استدعاءه من قبل "أبو البنات" للمحكمة الشرعية التابعة لجبهة النصرة في دارة عزة بحلب.
وبحسب المصدر فإن محكمة "النصرة" قامت بحبس "م،خ" لمدة ثلاثة أيام مع إعطائه دروساً في العقيدة والتوحيد.
ولدى علم إخوته بالأمر نصبوا حاجزاً على مفرق القرية، واعترضوا "ابو البنات" وتطور الشجار إلى أن قاموا بوضع قنبلة في فمه من باب التهديد، حيث تدخل العقلاء وفضوا الإشكال، ولم يتم حلق لحية القيادي كما نشرت وكالة الصحافة الفرنسية.
أما فيما يتعلق بنشوب خلاف على الإمامة في بلدة الدانا بإدلب، فقد أكدت مصادر في المنطقة أن الخلاف نشب بين المصلين على الإمامة ما بين إمام مسجد أطمة "أبو عمار" وشيخ قادم من الكويت انتهى بإمامة الناس على مجموعتين مجموعة خلف "أبو عمار" وأخرى خلف الشيخ الكويتي.
يُشار إلى أن منطقة الريف الإدلبي تتنوع فيها توجهات ورؤى المعارضة المسلحة ما بين النصرة والمجاهدين الأجانب والحر وأحرار الشام، مع اتفاقهم على إسقاط النظام.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية