أكد الائتلاف الوطني ما ذهبت إليه"زمان الوصل" أمس، حين قررت قطر تسليم مبنى السفارة السورية في الدوحة إلى الائتلاف الوطني، وذلك بعد تعيين نزار الحراكي سفيراً له في الدوحة.
وذكرت مصادر أن المقر المتوقع تسليمه سيرفع فوقه علم الثورة السورية، بالترافق مع اعتبار الحراكي واثنين من كوادر السفارة الجدد شخصيات دبلوماسية رسمية، الأمر الذي يعتبر على درجة كبيرة من الأهمية و"سابقة إيجابية جداً"تضع دولة قطر في مقدمة الدول التي اعترفت بالائتلاف الوطني من حيث الوضع القانوني.
من جانبه أكد الحراكي تلقيه التهنئة من أمين عام و رئيس الائتلاف أمس الثلاثاء بقبول تعيينه كسفير بناءً على طلب كان قد أرسل سابقاً إلى وزارة خارجية قطر.
وكشف الحراكي أنه يحاول بالتعاون والتنسيق مع الخارجية القطرية إيجاد حلول للمشاكل المتعلقة بجوازات سفر السوريين، والتي يعاني منها أعداد كبيرة من المهجرين والمنفيين والنازحين خارج سوريا،مؤكداً أن التشاور يجري على قدم وساق رغم أن قدرة السفارة الجديدة في التعامل مع جميع الحالات الموجودة ما زالت قيد الدراسة.
جدير بالذكر أن المهندس نزار حسن الحراكي من محافظة درعا ومواليد 1962 في دمشق، حاصل على دبلوم الهندسة الكهربائية من جامعة حلب.
و تعرض للاعتقال مرات عديدة على خلفية نشاطه في المعارضة، وشارك في العديد من مؤتمرات المعارضة سواء داخل سوريا أو خارجها كالإعداد لمؤتمر الإنقاذ ومؤتمرات أخرى. و وهو عضو مجلس رجال الأعمال السوري التركي وعضو مجلس الشورى في التجمع السوري للإصلاح وعضو في الائتلاف الوطني.
|
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية