علمت"زمان الوصل"من مصادر مقرَّبة بأن المجلس الوطني الكوردي عقد جلسته الأولى الأحد في مدينة القامشلي(أقصى شمال شرق سوريا).
و تطرق المجلس الذي يضم /15/ حزباً كردياً وعدداً من المستقلين والفعاليات الاجتماعية والتنسيقيات الشبابية إلى الأوضاع المتوترة في المناطق الكردية وبخاصة مدينة رأس العين(سري كانيه) مؤكداً ضرورة تضميد الجراح وما خلفته الاشتباكات بين بعض كتائب الحر و قوات الحماية الشعبية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي من دمار وتهجير لأهلها.
و أفادت المصادر أن مسألة انضمام المجلس إلى الائتلاف الوطني السوري كانت على جدول أعمال الجلسة، دون حسم الأمر سواء أكان الانضمام باسم الهيئة الكردية العليا أو المجلس الوطني الكردي.
كما ناقش المجتمعون مسائل تتعلق بحالة المجلس التنظيمية وتفعيل لجانه من رئاسة المكتب والأمانة العامة والتي ستتكون من15 عضواً من الأحزاب و 9 أعضاء من المستقلين و3 أعضاء من الشباب وعضوتين من النساء وعضو من المكون الايزيدي وعضو واحد ممثل عن أكراد دمشق.
وكشفت المصادر عن أحد الملفات المهمة المدرجة أمام المجلس متمثلة بمراجعة اتفاقية هولير بين المجلس الوطني الكردي ومجلس غربي كوردستان، وما تم تطبيقه للآن وسط استياء من بعض احزاب المجلس من تجاوزات الـ(PYD) وتفرده في اتخاذ القرارات بشأن المساعدات التي دخلت من تركيا عبر بوابة نصيبين واستئثاره بحصة الأسد من المساعدات التي تدخل من كردستان العراق من معبر سيمالكا.
وتناولت الجلسة ملف مكتب للعلاقات الخارجية التي تشهد جموداً كبيراً منذ مايقارب الشهرين، بعد رفع عدد أعضاء المكتب من سبعة أشخاص إلى عشرين شخصاً.
يذكر بأن المجلس يعاني من تباين للمواقف منذ المؤتمر الثاني المنعقد في الربع الأخير من الشهر الماضي، لذلك دأبت الأحزاب المنضوية في المجلس إلى عقد اجتماعات مارثونية للتوافق فيما بينها، قبل أن يجتمعوا مع أعضاء المجلس الآخرين والمؤلفين من /75/ عضواً منتخباً.
زمان الوصل بـ"الكردي السوري" | ||
|
زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية