التحقت أميرة العرعور البالغة من العمر ثلاثين سنة بصفوف الجيش الحر، بعدما اكتسبت العديد من خبراتها العسكرية من والدها الجنرال في الأمن العسكري السوري، وأصبحت نائبة لقائد لواء في الجيش الحر في حلب، تصدر الأوامر وتدير العمليات العسكرية.
وحسب صحيفة الجمهورية فإن والد أميرة الذي كان يعمل جنرالاً في الأمن العسكري أثر فيها، وجعل منها قائداً عسكرياً منذ الصغر، حيث كان يصطحبها كثيراً إلى معسكرات التدريب، وساعدها على تدريب رمي البارود وهي في سن مبكر من طفولتها.
ومع مخاوف سيطرة الإسلامين على صفوف الجيش الحر، ما قد يؤثر على عمل المرأة في الجيش السوري الحر، اعتلت أميرة نائبة لقائد لواء في الجيش، وسط معارضة الكثير لها.
وفي هذا الشأن،نقلت الصحيفة اللبنانية عن أميرة تصريحاً "بأنها وجدت صعوبة بالغة، عقب التحاقها بقيادة العمليات، ولكن مع مرور الوقت، أصبح الأمر اعتيادياً لهم بعدما تأكدوا من حبي الجارف لبلادي."
وتجدر الاشارة إلى أنه سبق وأن التحقت العديد من النساء السوريات بالجيش السوري الحر، اثنتان منهما قناصتان في حلب.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية