الخطيب باع وزراء خارجية "الحلفاء" من أجل صالحي

كشفت مصادر سورية معارضة عن حالة من الخوف والقلق أثارها رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة معاذ الخطيب، بعد مبادرته الفردية للحوار مع ممثلي النظام، مؤكدة رفض الدول الحليفة للمعارضة لهذه المبادرة جملة وتفصيلاً.
وأفصحت المصادر أن الخطيب ألغى لقاءه مع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس وكذلك وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو في مؤتمر ميونيخ مطلع الشهر الجاري، من أجل أن يلتقي وزير الخارجية الإيراني على صالحي. الأمر الذي أثار استياء وزيري الخارجية الفرنسي والتركي، باعتبار أن هذا اللقاء لا معنى له وغير مجدٍ مع الجانب الإيراني.
وحول ما قيل عن تفاهمات دولية وإقليمية على مبادرة الخطيب، أفادت المصادر أن الخطيب وضع المعارضة والائتلاف على حافة الهاوية في علاقاته مع كل من قطر والسعودية وتركيا وباريس، مؤكدة رفض هذه الدول لهذه المبادرة، إلا أنه اعتبرها محاولة لجس نبض النظام.
عبدالله رجا - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية