تداول ناشطون مقطع يوتيوب يكشف عن تهريب جثث لقتلى الجيش النظامي من الباب الخلفي لمشفى تشرين العسكري في دمشق.
ويظهر في المقطع ترجمة لما يشرحه صحفي باللغة الانكليزية عن تعرض المشفى لهجوم الثوار أثناء الاستعداد لتشييع جثامين في المشفى المذكر ما تسبب بإلغاء مراسم التشييع.
وقال الصحفي حسب الترجمة إن عدد القتلى في المشفى لا يقل عن خمسين جندياً من الجيش النظامي"اختر أي يوم فلن تجد أقل من هذا العدد"، ونقل وقائع هجوم الثوار على المشفى، مسلطاً الكاميرا على قناصة يطلقون النار من خلف أكياس الرمل على سطح مشفى تشرين.
وأوضح كيف تم تحميل الجثث بعد تجريدها من العلم السوري "لكي لا تقع في الأيدي الخطأ و في المكان أو الزمان الخطأ"، أي خوفاً من عناصر الجيش الحر.
ونقل المقطع مشاهد الرذعر الذي انتشر بين موظفي المشفى وعناصر الأمن والجيش عند بدء إطلاق النار.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية