قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن نهاية نظام بشارالأسد "ستأتي عاجلا أم آجلا، وسوف تتاح الفرصة للشعب السوري لتقرير مصيره بنفسه".
وفي حديث لصحيفة "ميلليت" التركية نشرته اليوم الأحد، أوضح أوباما أن ما تشهده سوريا يعد "مأساة"، وأن نظام الأسد "دمر أحياء عديدة، وقتل النساء والأطفال وشرد الشعب الذي كان يطالب فقط بمنح حقوقه"، معتبرا أن نظام الأسد "فقد شرعيته ولهذا عليه الرحيل".
وتابع الرئيس الأمريكي: "لا يمكن لأمريكا أن تغض الطرف عما يعانيه الشعب السوري وهي بالتأكيد لا تتجاهل مأساته، وقد أكدت في آب/ أغسطس 2011 على ضرورة تنحي الأسد وتحديد الشعب السوري مستقبله.
وتوقع أوباما أن الأيام القادمة ستكون صعبة، وأن الأسد ونظامه يواصل التفكك وفقدان السيطرة على الأرض بينما تزداد قوة المعارضة السورية.
وفي سياق متصل، رجحت صحيفة "واشنطن بوست" أن لايغير الرئيس الأمريكي موقفه الرافض لزيادة حجم الدور الأمريكي في النزاع السوري.
وسبق لمسؤولين أمنيين في الإدارة الأمريكية أن أيدوا خطة لتسليح المعارضة السورية، اقترحها ديفيد بتريوس مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، لكن البيت الأبيض تحفظ على الخطة وأرجأ القرار بشأنها "إلى أجل غير مسمى".
وكثيرا ما سخر نشطاء سوريون من مواقف الإدارة الأمريكية تجاه الثورة في بلادهم، لاسيما تلك التصريحات المتعاقبة من أن "أيام الأسد معدودة" "ونهايته وشيكة"، حتى إن التندر انتقل إلى صفوف مؤيدي النظام الذين باتوا على قناعة أن "أسدهم" لا يقهر، حتى ولو اجتمعت عليه أمريكا وكل المعسكر الغربي!
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية