"الائتلاف" سنشكل حكومة مع النظام.. "المجلس" لا لا فهمتونا غلط!

كشف هشام مروة، عضو اللجنة القانونية للائتلاف الوطني السوري المعارض، لوكالة أنباء الأناضول أن الائتلاف سيطرح "مبادرة جديدة لحل الأزمة السورية" في اجتماع الهيئة المقرر يوم 20 شباط الجاري،  وأوضح مروة أن المبادرة ستقوم على "تشكيل حكومة مؤقتة من المعارضة وشخصيات من النظام، لم تتطلخ أيديهم بدماء الشعب السوري وذلك من دون الدخول في مفاوضات مع النظام".، وبعد ساعات نشر مروة تصريحاً جديداً على صفحة "المجلس الوطني" -  مروة عضواً به - في الفيس بوك، قال فيه: "أؤكد أن لا نية أبداً لدى الائتلاف الوطني السوري أو أي من قوى الثورة والمعارضة السورية، في الاعلان عن تشكيل حكومة مشتركة مع شخصيات من النظام"...، وتابع: الإئتلاف الوطني السوري يعد مبادرة متكاملة ومدروسة، ستحظى بتوافق وطني واسع..."، وأضاف: الخطوط العريضة لهذه المبادرة هي:

أولاً : تشكيل حكومة كفاءات وطنية مؤقتة ، حين توافر الاعتراف الدولي وتوافر الامكانات الكفيلة بقيام الحكومة بواجباتها تجاه إغاثة الشعب السوري وإدارة المناطق المحررة، والعمل في المنطقة المحررة 

ثانياً : في حال وافق النظام على التنحي ، تقبل الحكومة المؤقتة بالتعاون مع شخصيات من النظام لم تتلطخ أيديها بالدم السوري ولم تشارك في جرائم القتل أو التعذيب ولم تتورط بقضايا الفساد ، في أعمال نقل السلطة إلى الحكومة المؤقتة لضمان عدم حصول فراغ في السلطة، وضمان انتقال سلس لها

ثالثاً : وبعد سقوط النظام بفترة معقولة ، تتم الدعوة إلى مؤتمر وطني عام تنبثق عنه حكومة انتقالية ، وجمعية تأسيسية تقوم بوضع مسودة لدستور يعرض على الاستفتاء العام ، كما تعد قوانين الانتخابات والأحزاب.

تصريح مروة ثم تعديله "فيس بوكياً" ترك استغراباً غير مسبوق من قبل نشطاء وصحفيين، حيث نسف النقطة الأهم في تصريحه الأول لوكالة أنباء عالمية، عن طريق "POST" على موقع التواصل الإجتماعي، خصوصاً وأنه قال لوكالة أنباء الأناضول: "تشكيل حكومة مؤقتة من المعارضة وشخصيات من النظام"...

ويطرح هنا تساؤل بسيط أين رئيس الائتلاف معاذ الخطيب ورئيس المجلس الوطني من تخبطات تصريحات المعارضة..