"الحر" يثبت لمحافظ حمص أنه يستطيع اغتياله ويدمر "معمل دفاع"

أكد ناشطون في مدينة حمص استهداف موكب المحافظ أحمد منير محمد أمس، وأوضح مصدر في الحر أن العملية لم تهدف اغتيال المحافظ بل "ردعه عن أعماله الإجرامية مع النظام حيث يتورط بعمليات تغير التركيبة الديمغرافية لحمص".
وقال ناشطون إن الجيش السوري الحر نفّذ ما أسموه عمليات نوعية ضخمة في مختلف أرجاء المحافظة، واصفين تلك العمليات على أنها "أهم وأكبر عمليات الجيش الحر والثوار في المحافظة منذ بداية الثورة السورية".
وكشف ناشطون عن تدمير معمل الدفاع في تل قرطل وهو معمل لتصنيع الذخيرة إذ إنه ينتج250 ألف رصاصة روسية يومياً ومايقارب16ألف رصاصة دوشكا يومياً،إضافة إلى انه المصدر الوحيد لتصنيع ما يسميه السوريون "براميل الموت" التي تلقيها الطائرات على مناطق سورية.
و توقع الناشطون تدمير المعمل بالكامل واحتراق مستودعاته ومقتل وجرح أغلب من فيه.
وفي سياق متصل أكد ناشطون تدمير فرعي البادية وأمن الدولة في مدينة تدمر (160كم-شرق حمص) بعد تفجيره مبنى الفرع المعروف بالأمن العسكري وهو مركز توزيع الأمن والجيش والشبيحة في المنطقة الشرقية.
وفي حين لم تُعرف تفاصيل العملية حتى الآن إلا أنه وحسب شهود عيان تم تدمير المبنى بشكل كبير ومقتل وجرح معظم من فيه، إضافة إلى مقتل وجرح أغلب عناصر فرع أمن الدولة في عملية "لم تنشر كامل تفاصيلها بعد".
كما تحدث الناشطون عن عمليات متفرقة في مدينة حمص والمناطق الجنوبية أسفرت عن مقتل عدد كبير من جنود وشبيحة النظام في كفرعايا والسلطانية وجوبر التي تتعرض لهجوم جوي وبري شرس يتخلله قصف بكل أنواع الأسلحة الثقيلة.
حمص - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية