أفاد مصدر طبي في الأردن بأن أكثر من ٧٥٠ شاباً دون الـ٢٤ من العمر مصاب بالشلل النصفي في مشافي المملكة.
ونقل الدكتور مازن صواف رئيس اللجنة الطبية لمجلس الأعمال السوري للإغاثة والتنمية عن بعض المسعفين والثوار أن قناصة النظام تحولوا من استهداف الرأس المؤدي لاستشهاد الضحية الفوري إلى استهداف العمود الفقري بقصد التسبب بشلل كامل للأطراف السفلية وعدم تمكن المصاب من التحكم بالبول والغائط طوال الحياة.
والهدف من ذلك -حسب الدكتور عذاب الضحية مدى العمر وشلل عائلته معه وملء و إشغال المستشفيات بحالات لا علاج لها.
زرع الخلايا والوهم
وتابع الدكتور في مقال نشره على صفحته الرسمية على "الفيس بوك": هناك بعض الأطباء يتعمد كتابة تقارير طبية تهدف لمساعدة المصاب على استجداء المحسنين لكي يدعموا عملية زرع الخلايا الجذعية ويوهمون المريض وعائلته أنها الحل السحري للشلل.
و أكدت أن هذه العملية مكلفة جداً،"وما هي إلا معالجة تجريبية نجحت في حالات نادرة في الحيوانات" مضيفة أن لا إثباتات علمية على نجاحها في الإنسان رغم بعض الادعاءات المنتشرة في الإنترنت والفيديو.
واوضح أن هذه العمليات غير معتمدة من قبل منظمة الغذاء والدواء الأمريكية وتجري فقط في البلاد التي لا توجد فيها رقابة على هكذا علاجات كالصين والهند وروسيا والأردن.
الدعم لمستحقيه
وفضّل صواف أن تتوجه أموال المحسنين أو عائلات الضحية إلى تحسين الحالة المعيشية والدعم النفسي لهؤلاء الأشخاص وعائلاتهم وتوفير الأموال الإغاثية لزيادة النقاط الطبية ودعم فرق إخلاء الجرحى وتدريبهم.
وأشار إلى أن نقل المرضى من قبل الفرق غير المدربة وغير المجهزة "على الظهر أو باستعمال شرشف سرير بدلاً من الحمّالات الخاصة بإصابة الفقرات، يؤدي في كثير من الأحيان إلى تحول إصابة الفقرات وإصابة الشلل الجزئي إلى شلل كامل".
ولفت إلى ضرورة توفير المال لتلقيح الأطفال ضد الأمراض، مؤكداً أن التلقيح ضد شلل الأطفال يتطلب ثلاثة قطرات من اللقاح في الفم وكلفة العلاج الفاشل لحالة واحدة بالخلايا الجذعية يكفي لتلقيح ٥٠ ألف طفل.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية