أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الحر يهاجم حفاظاً على مكاسبه و النظامي يتقهقر على مشارف السفيرة

علمت "زمان الوصل" من مصدر عسكري في لواء التوحيد، أن عملية عسكرية بدأ التحضير لها في مدينة حلب لتعزيز المكاسب العسكرية الأخيرة، وتضيّق الخناق على القوات النظامية المتمترسة في عدد من أحياء حلب الغربية.

ونوه المصدر أن الترتيبات شملت تحريك عدد من الدبابات، وتوفير منظومة صواريخ مرافقة لها، إضافة إلى تعزيز الموقع الهدف بمزيد من العناصر.

ورفض المصدر تحديد الموقع المقصود، إلا أن مراسل "زمان الوصل" رجح أن يكون الهدف هو مطار النيرب.

وكان مراسل "زمان الوصل" نشر في وقت سابق نقلاً عن ضابط منشق من مطار النيرب تعزيز القيادة العسكرية القوات المتواجدة فيه بقوات النخبة، وبأسلحة نوعية باعتبار أن المطار رئة القوات النظامية في حلب.

إلا أن استطلاع الجيش الحر أكد أن المطار لا يحتوي إلا على 8 حوامات، وثلاث طائرات نقاثة إحداها معطلة، و عدة مهاجع للجنود عددهم -ربما-بالمئات.

و في حال كان الهدف القادم للجيش الحر هو مطار النيرب، فهذا يعني تقويض مكسب الجيش النظامي بسيطرته على معمل الاسمنت قرب الشيخ سعيد.

ويأتي استشعار الجيش النظامي للخسائر المتتالية على الجبهة الشرقية من خلال تحريكه لرتل من ريف حماة (منطقة إسريا)، الذي وصل إلى خناصر وانطق منها باتجاه مدينة السفيرة إلا أن صد الحر دفعه ظهر اليوم للتقهقر.

وأكد مصدر ل"زمان الوصل" أن تعزيزات من الجيش الحر وصلت إلى السفيرة، مشيراً أن الرتل النظامي سيتم "إبادته" ، بحسب تعبيره.

رأفت الرفاعي - حلب - زمان الوصل
(97)    هل أعجبتك المقالة (100)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي