علمت "زمان الوصل" من مصدر خاص أن قائد كتيبة الفاروق في مدينة منبج (شرق حلب) اعتدى على قاضي التحقيق أسعد مصطفى في المحكمة الثورية الشرعية القانونية، ما دفعها إلى استصدار بيان شديد اللهجة وعلقت عملها حتى إشعار آخر.
وتناقلت صفحات موقع التواصل الإجتماعي البيان المذكور، الذي اتهم قائد كتيبة الفاروق المعروف بـ "البرنس" باقتحامه مقر المحكمة بالقوة وسرقته أسلحة محتجزة لديها في قضية لا يزال التحقيق حولها جارياً من قبل المحكمة.
وبحسب المصدر فإن القضية -موضوع الخلاف - تتعلق بأحقية سلاح أحد عناصر كتيبة الفاروق واسمه "مصعب" والذي قتل في أحد المعارك واستلم ذووه السلاح.
ودفعت مطالبة "البرنس" بالسلاح ذوي المقتول إلى رفع دعوى قضائية وتسليم السلاح للمحكمة.
و بحسب البيان فإن المحكمة تعاني من تدخل بشكل سافر في شؤونها إلى الحد الذي يدفع هؤلاء للضغط على القضاة لاستصدار أحكام وفق أهوائهم.
وطالبت المحكمة المذكورة المجلس العسكري في منبج بحل كتيبة الفاروق بشكل كامل، وتسليم أسلحتهم له وتقديم العناصر التي شاركت في اقتحام المحكمة والتي وصفتهم بالـ "مسيئة" من أمن الثورة إلى القضاء لمحاسبتهم.
وبيّنت أنها ستقوم باتخاذ اجراءات تصعيدية وفورية في حال لم تنفذ المطالب السابقة.
وتعتبر هذه الحادثة الثانية من نوعها، عقب قيام أحد قادة الكتائب في مدينة حلب بمحاصرة مجلس القضاء الموحد بعد صدور قرار بتوقيفه، ما أدى حينها أيضا إلى تعليق المجلس عمله لثلاثة أيام.

زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية