تمكن الجيش النظامي الإثنين من السيطرة على بلدة خناصر(شرق حلب)، في خطوة يُعتقد أن الهدف منها البدء في فك الحصار المفروض منذ أكثر من شهرعلى معامل الدفاع الموجودة في مدينة السفيرة.
وقال مصدر مطلع لـ"زمان الوصل" إن الجيش النظامي حرّك أكثر من 20 دبابة و مئات الجنود من حمص، و وصلت اليوم إلى الريف الشرقي لحلب، بالتزامن مع تغطية الطيران الحربي لهذا التحرك، حيث قصف اليوم بلدة خناصر بعدة قذائف فراغية قبل دخولها.
وكما قصف الطيران الحربي معمل الجرارات ومعمل السيراميك وبلدة تل عرن قرب مدينة السفيرة.
وأضاف المصدر أن الدبابات التي وصلت إلى بلدة خناصر هي من النوع ت 82 و 92 والتي تعتبر من أحدث الدبابات في الجيش النظامي.
وكانت جبهة النصرة ضربت حصاراً خانقاً حول معامل الدفاع منذ نحو شهر، واكتفى الجيش النظامي خلال الأيام الماضية بقصف محيط المنطقة وعمق مدينة السفيرة بشكل شبه يومي، ما خلف دماراً هائلاً في المدينة ونزوح معظم سكانها.
ونوّه المصدر بإمكانية تحرك كتائب من لواء التوحيد لمساندة جبهة النصرة في معركتها المرتقبة مع القوات النظامية في السفيرة.
ويأتي تحريك الجيش النظامي لهذه القوات في إطار التصعيد العسكري الأخير في معركة حلب، إذ تندلع معارك حامية حول نقاط عسكرية استراتيجية هامة، إلا أن اللافت هو توجه الجيش النظامي إلى الريف الشرقي، في الوقت الذي تتعرض أهم مواقعه في محيط مدينة حلب لضربات الجيش الحر، وأبرزها مطار النيرب العسكري.
وكان الجيش الحر استولى قبل أيام على منطقة الشيخ السعيد وسيطر على حاجز للجيش النظامي الأمر الذي تسبب بقطع طريق الإمداد الوحيد للأخير نحو قواته التي لا تزال تسيطر على الجانب الغربي من مدينة حلب.
حلب - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية