شهد حي الأنصاري في حلب اليوم الأحد كارثة مروعة إثر استهدافه بصاروخ تسبب في نسف، تسبب بمقتل أكثر من 25 مدنياً بينهم أطفال ونساء، ولا تزال عمليات انتشال الجثث جارية حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
و أكد مراسل "زمان الوصل" أن الأبنية التي سُويت بالأرض كانت آهلة بساكنيها، وبعيدة عن أي تجمع للجيش الحر في المنطقة، الذي تحرك إلى المكان وساعد في عمليات إزاحة الأنقاض وانتشال الجثث.
وتحدث مصدر في مشفى قريب من مكان سقوط الصاروخ عن مشاهد مروعة لجثث وأشلاء معظمها تعود لأطفال دون العشر سنوات.
وذكر ناشطون أن الأبنية استهدفت بقذيفة أخرى بعد سقوط الصاروخ الذي أحدث دماراً هائلاً في المكان.
وتم توثيق عدد من القتلى حتى هذه اللحظة وهم:
1- الشهيدة نجاح باتيتا بنت عماد /4 / سنوات
2- الشهيد أحمد حمامي بن عبد الرحمن /13/
3- الشهيد أحمد حمامي بن مصطفى /5/
4- الشهيد مصطفى حمامي بن أحمد /35/
5- الشهيد عماد باتيتا
6- الشهيد يحيى الناصر بن حميد /17/
7-الشهيدة إيمان موتان بنت محمد نور موتان / 12/
8- الشهيد حسن ساطو بن أحمد /35/
9- الشهيد بشار درويش ابن احمد /27/
10- شهيد مجهول الهوية ( أشلاء ) العمر تقريبا 22
11-شهيد مجهول الهوية ( بدون رأس ) العمر تقريبا 30
12- شهيدة امرأة مجهولة الهوية العمر تقريبا 20
13- طفلة مجهولة الهوية العمر تقريبا10 أعوام
14-ريان بنت عبد العزيز مصطفى - 4 سنوات
15-محمد عادل بن أنس - 4 سنوات
وبالتزامن مع المجزرة ، وقعت عدة إصابات في حي بستان القصر اثر استهدافه بقذيفة مدفعية.
وبذلك يبدو أن تصنيفاً جديداً سيطول المجازر المتنقلة في سورية منذ 23 شهراً،-حسب أحد الناشطين- فمن المجازر بالسلاح الأبيض إلى مجازر الطائرات ببراميلها التفجرة، إلى السيارات المفخخة، والمجازر الصاروخية مروراً بقذائف الهاون والدبابات و القناصات.









رأفت الرفاعي - حلب - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية