أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"زمان الوصل" تجرد حساب شرطة "حلب الحرة"... 28مركزاً و950 عنصراً و"تدخل سريع"

حصلت "زمان الوصل" على تقرير مفصل لـ عمل قيادة شرطة محافظة حلب الحرة والذي حمل الرقم /11/ والمقدّم لمجلس قيادة قوى الأمن الداخلي بتاريخ 24/1/2013.

وتضمن التقرير شرحاً مفصلاً للعمل المنجز خلال الشهرين الماضيين، والاستراتيجيات القريبة والبعيدة، وشرحاً لأهم التحديات والمعوقات والاحتياجات.

"زمان الوصل" كانت أجرت أول لقاء صحفي مع قائد شرطة محافظة حلب الحرة العميد أديب الشلاف، وكان لا يزال حينها العمل في بداياته، وتحرص الجريدة على متابعة نمو هذا الجهاز الحيوي والهام.

التقرير المذكور أوضح أن مراكز الشرطة المعتمدة والفاعلة حتى الآن في محافظة حلب 28 مركزاً، ستة منها في المدينة والباقي في الريف، ومراكز المدينة هي: القصر العدلي(الأنصاري)، الفردوس، المدينة الصناعية، السكري، طريق الباب، قاضي عسكر، وأما في الريف: الأبزمو، السحارة، التوامة، دارة عزة، عينجارة، تقاد، كفرداعل، باتبو، كفرنوران، أبين سمعان، قبتان الجبل( في الريف الغربي)، و معارة الأرتيق، اعزاز، اخترين، الزيادية، تل رفعت، حريتان، عندان ( في الريف الشمالي)، و زمار، دير حافر، منبج، شيوخ، جرابلس، في الريفين الجنوبي والشرقي.

وكما نوّه التقرير أن هناك تسعة مراكز قيد التأسيس وهي: الشيخ سعيد، الحيدرية، هنانو، الكلاسة، العامرية، الهلك، العريمة، الراعي، مارع.

وأوضح التقرير أن هناك عدة مراكز تم توقيفها، لأسباب عدة منها ضعف التجهيز، أو عدم مهنية العاملين وقلة تدريب العناصر، أو رفض بعض الكتائب من الجيش الحر لها.

وبحسب التقرير فإن تعداد جهاز الشرطة الحالي يبلغ حوالي 950 عنصراً، بينهم 66 ضابطاً، و أما الشرطة فنصفهم من المنشقين عن جهاز الشرطة في نظام الأسد.

واستعرض التقرير بشكل مفصل ودقيق طبيعة عمل المراكز، و أهم التحديات في دعم هذه المراكز، مؤكداً استلام لباس كامل وموّحد للشرطة، وجاري استلام الكميات أخرى.

و جاء في خلاصة التقرير أهم المعوقات ضعف الإمكانيات كعدم توفر أسلحة دفاعية وعدم وجود آليات كافية لخدمة المراكز وتسيير دوريات، وضعف توفر وسائل الاتصال السلكي واللاسلكي، وغيرها من المستلزمات الأساسية.

وذكرالتقرير أن الاستعدادات جارية لتجهيز وحدة شرطية قوامها مائة عنصر مع تجهيز كامل وتدريبهم لأجل مهمات التدخل السريع.

ويأتي حرص المساهمين في هذا المشروع في ظل تغوّل السلاح، وارتفاع معدل الانزياح في الأهداف التي وُجد لأجلها، وتلبية لنداءات الأهالي في إعادة ضبط الأمن وقمع التجاوزات، من خلال شرطة مدنية تقيم مستوى عالٍ من التنسيق بين فصائل الجيش الحر ذات السمعة الجيدة، لفصل ما هو مدني عن العسكري.
ولعل أهم دواعي تقوية هذا الجهاز هو سد الفراغ الناجم عن إخراج نظام الأسد من كامل محافظة حلب بعد انطلاق معركة استكمال تحريرها، همس لنا مصدر عسكري في الجيش الحر أنها قريبة.

رأفت الرفاعي - حلب - زمان الوصل
(184)    هل أعجبتك المقالة (118)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي